
"شائعات مضللة" .. النظام ينفي دراسة رفع سعر الخبز أو تخفيض وزن الربطة
أوردت وسائل إعلام رسمية تابعة لنظام الأسد تصريحات عن وزير التموين "عمرو سالم"، نقلها المكتب الاعلامي في وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، تضمنت نفي دراسة رفع سعر الخبز أو تخفيض وزن الربطة، على حد قوله.
وقال "سالم" إن كل ما يشاع على صفحات الفيس بوك من إشاعات عن رفع سعر ربطة الخبز أو تخفيض وزن الربطة هو عار عن الصحة، وذكر أنه لا يوجد أي دراسة رفع سعر ربطة الخبز الحكومي، مع تداول أنباء عن رفع قريب لسعر الخبز.
ووصف هذه الأنباء بأنها شائعات تقوم على التضليل، داعيا عبر بيان الوزارة لعدم الانجرار وراء هذه الأقاويل، كما برر "سالم"، تأخر بواخر الرز في البحر بسبب عزوف شركات التأمين عن تأمينها لسوريا، ولكن في النهاية تم جلبها إلى موانئ أخرى لتستلمها الوزارة بشكل رسمي، وفق تعبيره.
في حين قال مدير فرع دمشق في المؤسسة السورية للمخابز لدى نظام الأسد "أحمد حمدان"، حول ما يشاع عن رفع سعر ربطة الخبز إنه لم يصل قرار بهذا الخصوص إلى حدّ اللحظة فهم جهة منفذة فقط لا غير، والقرار يصدر من جهات حكومية.
وفي سياق منفصل استلمت وزارة التجارة الداخلية لدى نظام الأسد 5 مولدات كهربائية كمنحه مجانية للوزارة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا بدواعي تركيبها في القطاعات الانتاجية، وذكرت "روزلي سعدو"، المسؤولة في الوزارة أن "هذه المنحة ستساهم في تحسين العمل وتأمين المواد الأساسية للأخوة المواطنين مثل المخابز والمطاحن ووحدات التبريد بالسورية للتجارة"، حسب زعمها.
وكان وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك لدى نظام الأسد "عمرو سالم" نفى قبل أيام، صدور أي قرارات جديدة تتعلق بمادة الخبز التمويني أو نية الوزارة زيادة أسعارها أو تخفيض وزن ربطة الخبز.
هذا وانتقدت عدة شخصيات قرارات النظام والتصريحات المتضاربة حول رغيف الخبز، لا سيّما بعد حرمان جهات من دعم مادة الخبز بحجة إصدار بطاقة فعالية للمؤسسات وبطاقة ذكية للأفراد، فيما تراجع مجلس محافظة حماة عن الخطة التجريبية لتنظيم عمل المخابز الخاصة، وسط شكاوى من انتشار الحشرات في الخبز بمناطق بدرعا جنوبي سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.