صالات النظام تبيع الرز مع الحشرات باللاذقية و"السوريّة للتجارة" ترفض التعليق
صالات النظام تبيع الرز مع الحشرات باللاذقية و"السوريّة للتجارة" ترفض التعليق
● أخبار سورية ٢٦ أبريل ٢٠٢٢

صالات النظام تبيع الرز مع الحشرات باللاذقية و"السوريّة للتجارة" ترفض التعليق

قام أحد فروع ما يسمى بـ"المؤسسة السورية للتجارة"، في مدينة "جبلة" بريف اللاذقية ببيع مادة الأرز مع الحشرات، إذ تبين أن الكميات المباعة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، وكعادة مسؤولي النظام في التعامل مع مثل هذه الفضائح، ولفت موقع موالٍ إلى أن المؤسسة تجاهلت الرد أو التعليق على القضية.

وحسب الموقع ذاته فإن السورية للتجارة بجبلة مخصصات الرز المختومة عبر الذكية لكن هذه المرة مع حشرات، ونشر صوراً لأكياس رز مختومة تحوي بداخلها "سوس"، ما يكذب مزاعم لمسؤولين النظام أن البيع يتم بظروف صحية تتناسب مع حرصهم على سلامة المستحقين للمخصصات.

ونوه إلى أنه حاول على مدار يومين التواصل مع مدير عام المؤسسة السورية للتجارة "زياد هزاع" إلا أنه لم يجب على أي من الاتصالات أو الرسائل التي قال إنها توضح هوية المتصل وتشرح مضمون شكوى المواطن في حالة ليست غريبة على مدير عام السورية منذ تبوءه لمنصبه في إدارة المؤسسة، وفق الموقع.

وأعلنت وزارة التموين لدى نظام الأسد بوقت سابق عن ضبط شركتي مواد غذائية تغش في إنتاجها وحجزا 9.5 طن أرز فاسد بريف دمشق وقالت إنها ضبطت كميات من الأرز حبة مصرية تبين أنها فاسدة ومعبأة من شوالات مصدرها الصين لاستغلال الفارق السعري بين الصيني والمصري كمنتج، وفق تعبيرها.

وسبق أن شرعت المؤسسة السورية للتجارة التابعة للنظام في بيع مادتي السكر والرز عبر تطبيق الرسائل بموجب البطاقة الإلكترونية، وذلك بعد قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام عن بدء توزيع المواد التموينية المدعومة عبر البطاقة العائلية وفق نظام الرسائل.

وكان برز ذكر "المؤسسة السورية للتجارة"، كإحدى أبرز شركات النظام التجارية التي تنفذ مشروع "البطاقة الذكية"، وتعقد صفقات التبادل التجاري لصالح النظام، فيما تعد كما محمل مؤسسات النظام التي تعج بالفساد حيث ضجت وسائل إعلام موالية بطرح المؤسسة لمواد غير صالحة للاستهلاك البشري، ومنها ما بات يعرف "بفضيحة الشاي الإيراني".

هذا وتشهدت صالات المؤسسة التابعة التابعة للنظام ازدحام كبير خلال البيع عبر "البطاقة الذكية" وسط انخفاض كبير في كميات المواد الغذائية والخبز والغاز التي من المفترض توفرها بسعر مدعوم في تلك الصالات التجارية، إلا أن عشرات التعليقات كشفت عن تفاقم الأزمات الاقتصادية نتيجة الطوابير التي تنتظر استخراج البطاقة أو الحصول على المستحقات التي تقررها بكميات قليلة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ