رفع أقساط الجامعات الخاصة ومذيعة موالية تنتقد آليات القبول في المدارس
رفع أقساط الجامعات الخاصة ومذيعة موالية تنتقد آليات القبول في المدارس
● أخبار سورية ١٧ أبريل ٢٠٢٢

رفع أقساط الجامعات الخاصة ومذيعة موالية تنتقد آليات القبول في المدارس

كشف معاون وزير التعليم العالي لدى نظام الأسد "عبد اللطيف هنانو"، عن مساعي رفع أقساط الجامعات مع نهاية العام الدراسي وتزامن ذلك مع انتقادات لآليات القبول في المدارس الخاصة من قبل مذيعة بإعلام النظام قالت إن "حتى الدراسة ببلدنا صارت بالواسطة والمصاري" وفق تعبيرها.

وقال "هنانو"، إن لجنة الجامعات الخاصة تتقدم بمقترح لتعديل الأقساط إلى أن يقر من قبل مجلس التعليم العالي، وهناك إمكانية رفع أقساط الجامعات الخاصة بشكل موضوعي ومنطقي، وزعم أن الوزارة هي جهة مراقبة للخدمات فقط.

وبرر المسؤول رفع أقساط الجامعات الخاصة بأن "الرفع يكون للحفاظ على جودة التعليم والخدمات التي تقدمها هذه الجامعات وتعويض ما تتحمله من تكاليف"، ويذكر أن نظام الأسد يسمح للجامعات الخاصة برفع الرسوم المفروضة على الطلاب بدواعي مواجهة التضخم جزئيا.

في حين انتقدت المذيعة "ريم شرقاوي"، آليات القبول المتبعة في المدارس الخاصة السورية، من خلال منشور عبر حسابها الشخصي على فيسبوك، وطالبت المعنيين بالشأن التربوي ضرورة إعادة النظر بهذه الإجراءات، حسب وصفها.

وقالت "شرقاوي"، وضع أصحاب المدارس الخاصة بات بحاجة لنظر من الجهات المعنية، وروت تفاصيل بحثها عن مدرسة جيدة لابنها، وأضافت أن الفكرة الأهم أنه كل المدارس جيدة السمعة قسطها مرتفع جداً وتعمل سبر معلومات وترفض تسجيل معظم الطلاب لأنهم ليسوا بالمستوى العلمي المطلوب.

وذكرت أن المدارس الخاصة جيدة لأنها تبحث عن الأطفال النوابغ والأوائل بالتالي هذا أفشل أسلوب تعليمي يمكن أن يتم اتباعه، وأشارت في انتقادات لآلية النخب إلى أن الأطفال مستويات، لكن للأسف بهمكم والأموال واختتمت حتى منظومة التعليم ببلدنا تحتاج دراسة معمقة مخجل ما يحدث حتى الدراسة ببلدنا صارت بالواسطة والأموال.

وصرح وزير التربية درام الطباع بوقت سابق بأن الوزارة تعمل قدر الإمكان على إجراءات للحد من الدروس الخصوصية، وذكر أن الضابطة العدلية في مديريات التربية، تقوم بملاحقة كل من يقوم بإعطاء دروس خصوصية في منزله وكان أصدر في وقتٍ سابق قراراً برفع أقساط المدارس الخاصة بما لا يتجاوز الـ 5% كل سنتين.

وحسب موقع مقرب من نظام الأسد تبلغ أجرة الساعة الواحدة لمادة الفيزياء أو الرياضيات أو الكيمياء تصل إلى 30 ألف ليرة، أما مادة اللغة العربية فإن أجرة الساعة هي 12 ألف ليرة في حين أجرة ساعة لمادة اللغة الإنجليزية 25 ألف ليرة أما أسعار الدروس الخصوصية لطلاب التاسع، تبلغ أجرة ساعة واحدة لمادة اللغة الإنكليزية تتراوح بين 10 – 15 ألف ليرة سورية.

هذا وتفتقر الجامعات والمدارس والمراكز التعليمية التي نجت من تدمير آلة الحرب التي يقودها النظام وحلفائه للتجهيزات والاهتمام بها مع تجاهل النظام المتعمد لهذا القطاع بشكل كامل، فيما تنهب ميليشياته معظم المساعدات الأممية التي تقدم الدعم للمدارس والطلاب ليصار إلى استخدام هذه الموارد في تمويل عملياتها العسكرية ضد الشعب السوري.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ