رافق جيش الأسد ولمعه جرائمه .. النظام يعتقل مدير شبكة إعلامية بريف حماة
اعتقلت مخابرات النظام الناشط الإعلامي الداعم للأسد "عمر عبد الله"، الذي يطلق على نفسه لقب "عمر دير ماما"، وهو مدير شبكة أخبار مصياف الموالية للنظام، دون كشف الأسباب التي أدّت إلى اعتقاله.
وقال موالون للنظام إن "ديرماما"، اعتقل دون معرفة الأسباب، فيما رجح آخرون بأن الموضوع يتعلق بكتابة منشورات على صفحته الشخصية على فيسبوك تنتقد الأوضاع في مناطق سيطرة النظام، ما أدى إلى توقيفه بدعوى الجرائم الإلكترونية.
وكررت مخابرات الأسد اعتقال "ديرماما"، عدة مرات بسبب منشوراته على فيسبوك، هاجم فيها مسؤولين نتيجة عملهم على تهريب الوقود وبيع المساعدات الغذائية وقضايا فساد وسرقات كثيرة، كما يعد الإعلامي من أشهر أبواق النظام وينحدر من قرية دير ماما في ريف مصياف وسط سوريا.
وفي شباط/ فبراير الماضي قال مجلس مدينة ضاحية قدسيا التابع لنظام الأسد إنه تقدم بدعوى رسمية ضد الصحفي الموالي للنظام، "فراس الباشا"، الأمر الذي دفع الأخير إلى كتابة منشور والخروج بتسجيل عبر صفحته الشخصية على فيسبوك انتقد من خلاله هذه الدعوى المقدمة ضده.
وفي 25 كانون الثاني/ يناير الماضي، نشر الإعلامي الداعم لنظام الأسد "شادي حلوة"، وثيقة قال إنها تتضمن الحكم عليه بالحبس والغرامة المالية، بتهمة "إثارة النعرات الطائفية"، وذلك بعد حوالي عامين من تقديم دعوى ضده بهذا الشأن من قبل مجلس مدينة حلب.
يشار إلى أن الكشف اعتقال مخابرات النظام للمنتقدين له عبر مواقع التواصل والمتهمين، يأتي تزامن مع تكرار ما تنشره وزارة الداخلية التابعة للنظام من تهديدات بعقوبات بالسجن والغرامة وذلك بدواعي منع تسريب الإشاعات والتواصل مع صفحات "مشبوهة"، على مواقع التواصل، ما أثار جدلاً واسعاً عبر الصفحات الموالية، لا سيما أنها طالت عدد من إعلاميي النظام ورموز التشبيح الإعلامي.