قتيلان وعدد من الجرحى بينهم أطفال بحوادث متفرقة في درعا وريفها
سقط قتلى وجرحى بينهم أطفال في ريف درعا إثر حوادث متفرقة في منطقة البلد بمدينة درعا ومدن طفس والحارة والحراك والصنمين بريفها، في استمرار لحالة الفلتان الأمني الذي تشهده المحافظة، رغم زعم النظام عودة الأمان إليها بمجرد انتشار قواته.
وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار بشكل مباشر على "حمزة كسابرة" في مدينة الحراك بريف درعا الشرقي، ما أدى لمقتله.
وأشارت مصادر إلى أن "الكسابرة" هو أحد المتهمين بالعمل في تجارة وترويج المخدرات في المنطقة.
وذكرت المصادر إن مدينة الحراك شهدت اشتباكات بين مسلحين، على خلفية مقتل "الكسابرة".وتم خلالها استخدام أسلحة خفيفة وقنابل يدوية.
وفي مدينة الصنمين شمالي درعا، أطلق مجهولون النار أيضا على المدعو "ياسر الزرقان"، ما أدى لإصابته بجروح نُقل على أثرها إلى المشفى، علما أنه أحد المتهمين بالعمل في تجارة وترويج المخدرات أيضا.
وأصيب شاب بجروح في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي إثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
وفي الريف الغربي لدرعا، أصيب طفل إثر اشتباكات بين مسلحين من عائلتين في الحي الشرقي من مدينة طفس، إثر خلاف قديم بينهم.
وفي مدينة درعا البلد، أصيب ثلاثة أطفال بجروح جراء انفجار قذيفة قديم من مخلفات قوات الأسد بالقرب من جمرك درعا القديم في حي المنشية، وتم إسعافهم لمشفى درعا الوطني.
والجدير بالذكر أن محافظة درعا تشهد بشكل شبه يومي عمليات اغتيال تطال عاملين في صفوف الأسد والميليشيات الموالية له، بالإضافة لتجار ومروجي المخدرات، كما تطال الاغتيالات مدنيين وعناصر سابقين في الجيش الحر، بالإضافة لأشخاص من الفعاليات المدنية والثورية في المنطقة.