"نتنياهو" مهدداً نظام الأسد.. دمشق ستدفع ثمناً باهظاً إذا استمر إطلاق الصواريخ من سوريا
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، إن دمشق ستدفع ثمناً باهظاً، إذا استمر إطلاق الصواريخ من سوريا تجاه "إسرائيل"، موضحاً أن "الجيش ضرب أهدافا إيرانية في سوريا، وأن دمشق تعرف أنها مجرد بداية".
وأوضح نتنياهو، أن "إسرائيل" ترزح تحت هجوم إرهابي كبير، وأنه خلال ولايته سيعيد الأمن والهدوء، وأكد أن تل أبيب جاهزة لتنفيذ لعمليات كبرى في كافة الجبهات إن اقتضى الأمر، وبين في كلمته أن "إسرائيل" لن تسمح بأن تجهز حركة حماس بنية تحتية في لبنان.
وسبق أن قال "نتنياهو"، خلال جلسة مجلس الوزراء، إن "إسرائيل" تحارب الإرهاب بقوة، وتحارب أعداءها على جميع الجبهات، وذلك عقب ثلاث ضربات صاروخية مركزة طالت مواقع للنظام وإيران في سوريا خلال الأيام الماضية.
وأوضح نتنياهو، أن "إسرائيل تحارب "الإرهاب" باستخدام طريقتين، الطريقة الأولى مباشرة، تعتمد على الاعتقالات والقتل، كما يجري في الأشهر الأخيرة، أما الطريقة الثانية فتعتمد على توجيه الضربات الحاسمة، "وتكليف كل من يدعم الإرهاب خارج الحدود الإسرائيلية ثمنا باهظا".
وكان توعد وزير الدفاع الإسرائيلي المُقال "يوآف غالانت"، في تصريحات أثناء زيارة ميدانية لإحدى فرق الجيش الإسرائيلي، بأن بلاده ستعمل على إخراج (إيران وحزب الله) من سوريا، مع عدم السماح لطهران بتهديد الإسرائيليين.
وقال غالانت، إن "إسرائيل ستعمل على إخراج إيران وحزب الله من سوريا، ولن تسمح لهم بإيذاء الإسرائيليين"، وأضاف: "نحن في توتر على جميع الجبهات.. الإيرانيون يرسلون أذرعهم إلى يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وإلى حدود لبنان وأيضا إلى سوريا وإلى غزة.. نحن نرى ذلك".
وكشفت "القناة 13" الإسرائيلية، عن قصف نفذه الطيران الحربي الإسرائيلي، قالت إنه استهدف مقراً عسكرياً تابعاً لقائد الفرقة الرابعة في جيش النظام "ماهر الأسد"، لافتة إلى أن القصف جاء رداً على إطلاق مسيرة إيرانية من سوريا نحو الأراضي المحتلة قبل أسبوع.
ولفتت القناة إلى أن هجوم الجيش الإسرائيلي "ليس فقط رداً على النيران السورية، بل يهدف أيضاً لإيصال رسالة إلى بشار الأسد"، موضحة أن "ماهر الأسد"، لم يكن حاضراً وقت الهجوم الذي وقع في ساعات الصباح.
وشدد القناة على أن "الأسد" منع الإيرانيين من إطلاق طائرات من دون طيار من الأراضي السورية لمدة أربع سنوات قبل الهجوم الجديد، مؤكدة أن إسرائيل توضح بأن الأسد سيدفع الثمن إذا استمر الإيرانيون في مهاجمة إسرائيل من داخل بلاده.