ميليشيا "قسد" تواصل خطف القُصّر وآخر ضحاياها طفلة بريف عين العرب "كوباني"
ميليشيا "قسد" تواصل خطف القُصّر وآخر ضحاياها طفلة بريف عين العرب "كوباني"
● أخبار سورية ٢٦ يونيو ٢٠٢٢

ميليشيا "قسد" تواصل خطف القُصّر وآخر ضحاياها طفلة بريف عين العرب "كوباني"

كشفت منظمات حقوقية كردية، عن اختطاف ميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، طفلة قاصر، من إحدى القرية في ريف عين العرب "كوباني" قبل قرابة أسبوع، في وقت تواصل الميليشيا عمليات خطف القاصرين في مناطق سيطرتها ونقلهم لمعسكرات التجنيد الإجباري، دون مراعاة القوانين الدولية التي تحضر تجنيد القاصرين.

وقالت تلك المصادر إن عناصر قوات سوريا الديمقراطية، المتواجدين في حرم مدرسة قرية بغديك في منطقة عين العرب "كوباني"، قامت يوم الأربعاء بتاريخ 15/06/2022 بخطف الطالبة الطفلة "خولة خليل همك" 13 عاماً بغرض تجنيدها في صفوف قواتها العسكرية.

وتحدثت بعض المصادر عن وجود الطفلة حالياً بالمقر العسكري الكائن في قرية كسرة التابعة لمحافظة الرقة - منطقة تل أبيض - وتخضع  إلى دورة عقائدية، و بالرغم من استفسار ذويها عن مصير أبنتهم إلا مسؤولي "قسد" أنكروا وجودها لديهم.

وقبل أيام، اختطفت عناصر الشبيبة الثورية "جوانن شورشكر"، التابعة لميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، طفلين قاصرين جديدين من حي الشيخ مقصود، بمدينة حلب، بهدف نقلهم لمعسكرات التجنيد الإجباري، في ظل استمرار انتهاكاتها بحق الأطفال في مناطق سيطرتها.

وقالت مصادر محلية، إن "الشبيبة الثورية" خطفت القاصر "أحمد هيثم جافو (14 عاما)" أثناء خروجه من مدرسته (مدرسة ميخائيل نعيمة) أمس الأربعاء، في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وهو من مواليد 2008 ينحدر من قرية كورزيله التابعة لناحية شيراوا في منطقة عفرين شمال حلب.

وفي 13 حزيران الجاري، قامت عناصر الشبيبة الثورة باختطاف الطفل القاصر "محمد زكريا حبش"، من مواليد عام 2005، من أمام مركز الشقيف في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب، وقامت بنقله لجهة مجهولة.

وناشدت عائلات الأطفال، الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية، للبحث عن أبنائهم وإعادتهم لهم، مؤكدين رفضهم لسياسات الميليشيا في اختطاف الأطفال ونقلهم لمعسكرات التجنيد الإجباري، دون السماح لعائلاتهم بزيارتهم أو معرفة مصيرهم.

يذكر أن عمليات خطف الأطفال من قبل منظمة "الشبيبة الثورية" تصاعدت بشكل كبير منذ بداية العام الجاري، حيث سجلت عدة عمليات اختطاف على امتداد مناطق سيطرة قوات "ب ي د" شمال وشرق سوريا، ويحظر القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان قيام القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير الحكومية بتجنيد الأطفال واستخدامهم كمقاتلين وفي أدوار الدعم الأخرى.

هذا وتشير الإحصائيات عبر تقارير حقوقية إلى أن مئات الأطفال ما زالوا قيد التجنيد الإجباري في معسكرات قوات سوريا الديمقراطية، يأتي ذلك في وقت تواصل الميليشيات لا سيّما الوحدات الشعبية ووحدات حماية المرأة، إجبار القاصرين على الالتحاق في صفوف قواتها رغم نفيها المتكرر لتقارير حقوقية صدرت مؤخراً تدين "قسد" بتجنيد القاصرين وزجهم في المعارك والمعسكرات التابعة لها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ