موالون ينعون ضابطاً برتبة لواء بعد إصابته بتفجير الكلية الحربية بحمص
موالون ينعون ضابطاً برتبة لواء بعد إصابته بتفجير الكلية الحربية بحمص
● أخبار سورية ٢٢ أكتوبر ٢٠٢٣

موالون ينعون ضابطاً برتبة لواء بعد إصابته بتفجير الكلية الحربية بحمص

نعت صفحات موالية لنظام الأسد، ضابط برتبة لواء متقاعد يدعى "حسن خلاف"، الملقب بـ"أبو نضال"، وقالت إنه توفي متأثراً بإصابته جرّاء تفجير الكلية الحربية بحمص مطلع الشهر الحالي.

وذكرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أنّ "خلاف"، ينحدر من قرية القلوع قرب مصياف بريف حماة الغربي، وحسب صحة النظام بلغ عدد قتلى تفجير الكلية الحربية، 89 قتيلا و277 جريح.

وكانت شيّعت قوات الأسد دفعة جديدة من قتلى التفجير الذي استهدف الكلية الحربية في حمص، ووصلت عدة جثث من مستشفى حمص العسكري إلى عدة محافظات منها دمشق واللاذقية وحماة، وفق وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد.

وفي غضون ذلك نعى موالون لنظام الأسد العميد الركن الطيار "غسان أحمد عبدو" بعد مسيرة من الإجرام ضد الشعب السوري، وينحدر من قرية مجدلون البحر في ريف طرطوس.

فيما قال العسكري "أيهم عبد الفتاح ناعمة" من بلدة زبدين بريف دمشق و"محمود رمضان حاج ابراهيم" من القنيطرة برصاص مسلحين في بادية ديرالزور شرقي سوريا.

وكذلك قُتل الملازم الأول "يامن عادل السموري" في مكان خدمته العسكرية في محافظة السويداء، وذكرت مصادر إعلامية أن القتيل ينحدر من قرية جملة في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.

فيما قتل عدد من العسكريين عرف منهم "مرهف أيمن حاتم" و"وسام الغريب" و"جمال الطرابلسي" و"أحمد مصطفى" و"عمار السرحان"، و"بشار إبراهيم" و"خضر محفوض" يضاف إليهم الملازم "سطم الجودة"، الذي قتل على محاور اللاذقية.

ونعت صفحات إخبارية العسكري "عبد الحكيم فطراوي"، فيما أشارت مصادر إعلامية محلية إلى مقتل المساعد أول "ميسرة الصيص" إثر استهدافه بالرصاص المباشر في بلدة محجة شمالي درعا.

ويعمل المساعد محققا في فرع فلسطين إذ عمل على استجواب معتقلين وتعذيبهم، إضافة لمساهمته بتسليم شبان من أبناء بلدة محجة لنظام الأسد، وسبق أن تعرض لعدة محاولات اغتيال، فيما ذكرت مصادر موالية إن عسكري جريح يدعى "عامر جابر"، توفي بعد فترة طويلة من إصابته.

هذا وخلال الأسبوع الأخير من الشهر الفائت رصدت شبكة "شام" الإخبارية، مصرع نحو 12 عسكرياً بين ضباط وعناصر من قوات الأسد ممن لقوا مصرعهم بمناطق متفرقة، وتبين أن بينهم ضابط طيار من مرتبات جيش النظام.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على جبهات إدلب وحلب واللاذقية، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في عموم البادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ