موالون ينعون اللواء "هيثم عمران" دون كشف ظروف مصرعه 
موالون ينعون اللواء "هيثم عمران" دون كشف ظروف مصرعه 
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠٢٤

موالون ينعون اللواء "هيثم عمران" دون كشف ظروف مصرعه 

كشفت صفحات وحسابات موالين لنظام الأسد، عن وفاة اللواء المتقاعد "هيثم أحمد عمران"، المنحدر من قرية ضهر بشير في محافظة طرطوس الساحلية دون كشف ظروف مصرعه.

وما يشير إلى دوره الإجرامي بحق الشعب السوري، قال "حيدرة بهجت سليمان"، إن اللواء "كان من خيرة ضباط هيئة الأركان و الجيش العربي السوري و تسلم مهام عديدة في حياته العسكرية"، على حد قوله.

وذكر أن للواء "دور كبير وعقل عسكري ذو خبرة و معرفة في الأمور والخطط العسكرية والميدانية والتنظيمية"، وذكر أنه كان من الأصدقاء المقربين من والده الهالك "بهجت سليمان".

إلى ذلك نعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد ضابط برتبة ملازم يدعى "حسن عباس بكور"، قالت إنه قتل بانفجار لغم أرضي في بادية دير الزور وينحدر من مدينة الرستن ريف حمص الشمالي.

كما سقط قتلى وجرحى من عناصر ميليشيا "حركة النجباء" باستهداف مجهولين نقطة عسكرية على أطراف مناطق الشولا وكباجب بريف دير الزور شرقي سوريا.

وفي سياق موازٍ قتل عنصرين من ميليشيات الأسد برصاص مجهولين يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش استهدف سيارة عسكرية على طريق الرقة أثريا غرب الرقة.

في حين قتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات الأسد وقسد بغارات جوية نفذتها طائرات مُسيَّرة تركية استهدفت موقعاً مشتركاً قرب مدينة عين العرب بريف حلب الشرقي.

وتصاعدت خلال الفترة الأخيرة حالات الكشف عن مقتل وإصابة عسكريين في نظام الأسد وسط تصعيد ملحوظ تمثل في تزايد حوادث الاغتيال والتفجيرات والهجمات والعمليات الانغماسية وغيرها من الأسباب التي أدت إلى خسائر كبيرة للنظام، ومؤخرا أصيب ضابط للنظام جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته، قرب دوار السريان في مدينة قطنا بريف دمشق.

هذا ويتكتم إعلام النظام الرسمي والموالي على حجم الخسائر البشرية والمادية، ويقتصر ذلك على بعض الحسابات والصفحات الموالية والنعوات التي يتم تداولها على نطاق محدود على مواقع التواصل الاجتماعي، ويعد شهر آب الجاري و آواخر تموز الماضي من أكثر الفترات التي شهدت تداول معلومات قتلى وجرحى لقوات الأسد نتيجة اغتيالات وتفجيرات وهجمات وانغماس خلال الفترة الأخيرة.

وتجدر الإشارة إلى أن ميليشيات النظام تتكبد قتلى وجرحى بينهم ضباط وقادة عسكريين بشكل متكرر، وتتوزع أبرزها على محاور شمالي اللاذقية وجنوب إدلب وغربي حلب، علاوة على الهجمات والانفجارات التي تطال مواقع وأرتال عسكرية في مناطق بدرعا والبادية السورية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ