مصرف النظام يتحدث عن جهود لتحسين الليرة وضبط تهريب العملات الأجنبية للخارج
مصرف النظام يتحدث عن جهود لتحسين الليرة وضبط تهريب العملات الأجنبية للخارج
● أخبار سورية ٥ مارس ٢٠٢٤

مصرف النظام يتحدث عن جهود لتحسين الليرة وضبط تهريب العملات الأجنبية للخارج

جدد مصرف النظام المركزي، مزاعمه حول العمل على تحسين سعر صرف الليرة السورية، إلا أن الواقع عكس ذلك وتؤكد تصريحات ومؤشرات على استمرارية تدهور العملة السورية ويعود للسبب بكل ذلك إلى إجراءات وقرارات نظام الأسد.

ونقلت جريدة تابعة لنظام الأسد عن مصدر في المصرف قوله إن "هناك عملاً دائماً ومستمراً من قبل المصرف المركزي لتحسين سعر صرف الليرة السورية في ظل الحصار الخانق والإجراءات القسرية التي تؤثر بشكل سلبي على سعر الصرف"، وفق تعبيره.

وزعم أن الإجراءات التي أصدرها المصرف في الأشهر القليلة الماضية ساعدت بتسهيل تصدير المنتج السوري، إضافة إلى اتفاق تعاون تم مع القطاع الخاص، ساهمت في ضبط "نزيف" تسرب العملات الأجنبية إلى الخارج إلى حد كبير، حسب كلامه.

وزعم مصرف النظام أن قراراته أدت إلى تحسن في سعر صرف الليرة، وقال إنه مستمر من خلال عدة إجراءات في دعم العملة الوطنية وبالتالي تخفيض الأسعار في الأسواق، وذكر أن أولى المواد التي بدأ المواطن يلحظ انخفاض أسعارها في الأسواق هي مادة الفروج.

ورغم عدم واقعية هذه المزاعم أرجع نجاح تخفيض أسعار الفروج إلى قيام القطاع الخاص بالاتفاق مع المركزي على استخدام القطع الناجم عن صادراته لاستيراد مادة الأعلاف، والتي بدأت بالوصول تباعاً وبأسعار أقل من المتوفرة حالياً.

وكانت صرحت وزيرة الاقتصاد السابقة والخبيرة الاقتصادية "لمياء العاصي"، بأن هناك أسباب داخلية وخارجية ترفع معدل التضخم في مناطق سيطرة النظام، وانتقدت سياسات مصرف النظام المركزي التي تؤثر على الأنشطة الاقتصادية.

هذا وأفادت مصادر اقتصادية أن المسؤولين لدى نظام الأسد في مراكز اتخاذ القرار الاقتصادي موظفين إداريين خلف الطاولة يتقنون فقط توارث القوانين الهدامة ولا خبرة لهم باقتصاد السوق، واعتبرت أن ثبات سعر الصرف في السوق السوداء "استراحة مؤقتة" بأوامر من المضاربين ولا علاقة له بالسياسة المالية للمصرف المركزي، وسط دعوات يتجاهلها النظام تتعلق بضرورة دعم مستلزمات الإنتاج والتصدير وإنقاذ الصناعة وتخفيض الأسعار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ