مصادر تُكذب النظام .. تخبط حول مخصصات "الخبر" و"السيارات الفارهة" خارج "الدعم" ..!!
قالت صحيفة موالية لنظام الأسد اليوم السبت، إن آلية تخفيض مخصصات مادة الخبز الأساسية، طال العديد من المواطنين بمقدار ربطة خبز، رغم نفي نظام الأسد اعتماد آلية جديدة، ووصف الجداول المتداولة بأنها "مفبركة"، فيما قررت وزارة الاتصالات إزاحة فئة "السيارات الفارهة"، عن الدعم وفق قرار رسمي.
ولفتت مصادر إعلامية موالية إلى عدم صحة مزاعم وزارة تموين النظام بأن الجداول المتداولة أمس "مفبركة"، حيث وزعت المخابز وفق الجدول الجديد الذي زعمت الوزارة أنه غير صحيح، رغم نفي التجارة الداخلية تغير جدول توزيع الخبز، حسب كلامها.
وأكد المصادر بأن المخابز خفضت مخصصات المواطنين بمقدار ربطة خبز عند استلامها صباح اليوم، وكان الجواب أنه قرار جديد من وزير التجارة الداخلية، حيث تم اليوم برمجة البطاقات الذكية وفق الجدول الجديد والذي انخفضت وفقه كميات الخبز للشخص والشخصين بمعدل ربطة واحدة.
وكانت نفت وزارة التجارة الداخلية في حكومة نظام الأسد فرض آلية جديدة لبيع الخبز وقالت إن كل ما يشاع حول جداول جديدة لتوزيع الخبز التمويني عبر البطاقة مفبرك وغير صحيح، فيما صرح وزير التموين "عمرو سالم"، بقوله إن "لا إيقاف لتمويل المواد الغذائية"، وفق زعمه.
فيما أعلنت وزارة الاتصالات والتقانة لدى نظام الأسد استثناء السيارات الفارهة ذات الاستطاعات الكبيرة التي تتجاوز 3000 cc، وسنة صنعها ما بعد عام 2001 ولغاية 2008، من الدعم الحكومي بناء على الإجراءات التي يتم العمل عليها ضمن مشروع إعادة توزيع الدعم الحكومي وإيصاله لمستحقيه، وفق زعمها.
وذكرت الوزارة في صفحتها على فيسبوك أن هذا الإجراء يأتي بعد تحديث المعيار المتعلق بالاستثناء من الدعم بخصوص الحاصلين على بطاقة فيميه وفق البيانات الواردة من وزارة الداخلية والمعيار المتعلق بالعاملين في المحطات الخارجية لوزارة النقل وفق البيانات الواردة منها.
وأوضحت الوزارة أنه سيتم تنفيذ الاستبعاد للمشمولين بالمعيارين المذكورين بعد 15 يوماً اعتباراً من تاريخه لإتاحة الفرصة لهم لتحضير الأوراق الثبوتية اللازمة للاعتراض عبر منصة الاعتراضات الخاصة بالمواطنين، وفق تعبيرها.
ويوم أمس أعلن نظام الأسد عن إلغاء الدعم الحكومي عن الحاصلين على "بطاقة فيميه" جديدة خلال الفترة الممتدة من شهر نيسان حتى الشهر الجاري، يُضاف لذلك شريحة "العاملين بالمحطات الخارجية لوزارة النقل أثناء فترة خدمتهم الخارجية"، وفق بيان رسمي.
وكانت كشفت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن كل بطاقة أسرية "ذكية"، تم استبعادها من الدعم تصبح أسعار مخصصاتها كالتالي، ربطة الخبز 1,300 ليرة سورية، ليتر المازوت 1,700 ليرة، ليتر البنزين 2,500 ليرة، اسطوانة الغاز المنزلي 30,600 ليرة، وكميات محددة رغم تحرير الأسعار.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.