مصادر تركية تتوقع عقد اجتماع وزراء خارجية "روسيا وتركيا وسوريا" بوقت قريب
مصادر تركية تتوقع عقد اجتماع وزراء خارجية "روسيا وتركيا وسوريا" بوقت قريب
● أخبار سورية ١١ يناير ٢٠٢٣

مصادر تركية تتوقع عقد اجتماع وزراء خارجية "روسيا وتركيا وسوريا" بوقت قريب

كشفت وسائل إعلام تركية، عن أن موعد عقد اجتماع وزراء خارجية "روسيا وتركيا وسوريا" قد يكون في الفترة من 14 إلى 16 يناير الجاري في موسكو، في حين رجحت أوساط أخرى أن يؤجل إلى مابعد عودة وزير الخارجية التركي من واشنطن.

ونقلت صحيفة "حريت" التركية، عن مصادر أن "موعد المحادثات في موسكو، سيكون بعد الجولة الإفريقية التي يقوم بها وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، والتي تنتهي يوم 14 يناير الجاري، حيث من الممكن توجهه إلى موسكو في نفس اليوم، أو أن يتوجه لموسكو بعد زيارته لواشنطن المقررة يوم 17 يناير الجاري".

ولفتت الصحيفة إلى "أن المحادثات القادمة في موسكو ستتطرق إلى مواضيع حساسة، حيث من المنتظر أن يناقش وزراء الخارجية "آخر التطورات في سوريا، والوضع في شمال سوريا، ومحاربة التنظيمات الإرهابية"، بالإضافاة إلى عودة اللاجئين.

وكانت نقلت "وكالة نوفوستي"، في وقت سابق، عن مصدر لم تسمه، أن مواعيد اجتماع وزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف، وتركيا، مولود تشاووش أوغلو، وسوريا، فيصل المقداد، قيد الإعداد.

وسبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن لقاء مقبل سيعقد بين وزراء خارجية تركيا وروسيا والنظام السوري في إطار مسار ثلاثي، لافتاً إلى أنه قد يعقد لقاء على مستوى الرؤساء، بناء على التطورات.

وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة: إن "تركيا وروسيا ونظام الأسد أطلقت مسارا سيتم بموجبه عقد لقاء بين وزراء الخارجية (للبلدان الثلاثة)، ولاحقاً سنجتمع نحن الزعماء وفق التطورات".

وفي وقت سابق، رجحت مصادر تركية، لم تحدد هويتها، إمكانية أن يعقد اللقاء الثلاثي بين وزراء خارجية "تركيا والنظام السوري وروسيا"، في الأيام القادمة، في الإمارات العربية المتحدة، بالتوازي مع زيارة أجراها وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد، إلى دمشق؟

ولفتت المصادر إلى أن ما يعزّز هذا الاحتمال هو أن وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، كان قد قال قبل أيام خلال رحلته إلى البرازيل، إن مكان انعقاد اجتماع وزراء الخارجية الثلاثة، لا يزال قيد البحث مع الجانب الروسي.

وأضاف بأن هناك عدة دول مطروحة كخيارات لعقده، ولكن هذا لا يستثني احتمال عقده في موسكو، وفق ما قاله، ومن المؤشرات إجراء وزير الخارجية التركي مولود تشاوويش أوغلو، محادثات هاتفية مع نظيره الإماراتي، عبدالله بن زايد آل نهيان، بحثا فيها ملفّات عدة.

وكانت قالت وكالة أنباء الإمارات (وام)، إن الشيخ بن زايد شدد خلال لقائه الإرهابي "بشار" في دمشق، على التزام بلاده وحرصها على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بما يعيد أمن سوريا واستقرارها ووحدتها، ويلبي تطلعات الشعب السوري في التنمية والتطور والرخاء.

وسبق أن قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن اللقاء الثاني مع نظام الأسد، قد يعقد منتصف يناير/ كانون الثاني، وأنه لم يحدد بعد مكان الاجتماع، وأكد أن لافروف سأله "متى نعقد الاجتماع الوزاري الثلاثي؟"، وأنه بدوره أجابه قائلا "فلنحضر جيدا للقاء ومتى ما كنا مستعدين فلنعقده في ذلك الوقت"، وذلك في تصريحات صحفية أدلى بها في البرازيل اليوم.

وفي  ٢٨ ديسمبر ٢٠٢٢ كشفت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، عن عقد اجتماع ضم "وزراء دفاع روسيا وسوريا وتركيا، في موسكو، لبحث سبل حل الأزمة السورية، وضرورة مواصلة الحوار لتحقيق الاستقرار في سوريا، وهو اللقاء الأول من نوعه لوزراء دفاع نظام الأسد وتركيا.

وجاء في بيان الوزارة: "في 28 ديسمبر، انعقدت في موسكو محادثات ثلاثية بين وزراء دفاع كل من روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا، جرى خلالها بحث سبل حل الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين، والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا".

ولفت البيان إلى أنه "بعد الاجتماع، أشار الأطراف إلى الطبيعة البناءة للحوار الذي جرى بهذا الشكل وضرورة استمراره من أجل زيادة استقرار الوضع في الجمهورية العربية والمنطقة ككل".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ