مركز عبري يتوقع هجمات تنفذها شبكة "ملف الجولان" التابعة لـ "حزـب الله" في سوريا
توقع مركز "ألما" العبري، أن يبدأ عملاء "حزب الله" اللبناني في سوريا، شن هجمات ضد مواقع الجيش الإسرائيلي باستخدام المسيّرات القتالية، لافتاً إلى أن شبكة "ملف الجولان"، تعتبر "بنية تحتية إرهابية عسكرية أسسها حزب الله بالتعاون مع إيران وسوريا، لفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل من الحدود السورية".
ولفت رئيس قسم الأبحاث في المركز، تل بيري، إلى أن "الحزب" أسس قبل تسع سنوات، خلايا عسكرية جنوب البلاد، تضم في صفوفها جنوداً تابعين لجيش النظام، إضافة لمدنيين من السنة والدروز.
وأوضح أن الخلايا تنشط في المناطق التي يعيش فيها عناصرها حياة أي مواطن عادي ظاهرياً، إلا أن كل ذلك جزء من حيل الحزب الساعية لفتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، مؤكداً أن جميع الخلايا يترأسها أشخاص من "حزب الله" حيث يقوم بإصدار تعليماته وأوامره للفرق ويعمل على تنشيطها.
وأشار إلى أن شبكة "ملف الجولان" تهدف إلى خلق جبهة ضد إسرائيل، تسبقها عملية جمع للمعلومات الاستخباراتية، والغرض من كل ذلك هو زرع قنابل، وإطلاق صواريخ، ونيران قناصة، ومدفعية مضادة للدبابات، والتخطيط لشن غارات عابرة للحدود.
وسبق أن دعا "دميتري بوليانسكي" النائب الأول لممثل روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، "إسرائيل" لوقف الاستفزازات المسلحة ضد سوريا، معتبراً أنها قد يؤدي ذلك إلى عواقب خطيرة على المنطقة بأكملها
واعتبر المسؤول الروسي، أن الإجراءات الإسرائيلية التعسفية المتكررة ضد سوريا مستمرة، وقال: إنه في 19 فبراير، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية سوريا، وتعرضت عدة أهداف للهجوم في دمشق وضواحيها، وسقط أحد الصواريخ في بناء سكني مكتظ بالسكان.
وفجر يوم الأحد 19 شباط، قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عدة مواقع تابعة لنظام الأسد وميليشيات إيران في مناطق العاصمة السورية دمشق وريفها، فيما أعلن نظام الأسد عن سقوط قتلى وجرحى جراء استهداف بعض النقاط في مدينة دمشق ومحيطها، وفق إعلام النظام الرسمي.