مقتل شخص بإنزال جوي لـ"التحالف الدولي" بريف ديرالزور
قتل شخص بريف دير الزور الشرقي، نتيجة عملية إنزال جوي نفذها "التحالف الدولي"، في بلدة الصبحة بريف المحافظة شرقي سوريا، وسط معلومات بأن الشخص المستهدف كان ينتمي إلى تنظيم "داعش".
وأكد ناشطون في موقع "الخابور"، المحلي مقتل "مهند السراي الفدغم"، بعملية الإنزال الجوي، في حين قالت مصادر محلية إن "الفدغم" هو أحد أمراء تنظيم الدولة السابقين.
وحسب مصادر فإن "مهند السراي الفدغم"، تم اعتقاله لعدة مرات خلال عمليات إنزال سابقة، فيما تم قتله في العملية الأخير بعد مقاومته للطيران التابع للتحالف الدولي بريف دير الزور الشرقي.
ويوم أمس قالت شبكة نهر ميديا المحلية، إن "رتلا عسكريا من التحالف الدولي قادم من قاعدته بحقل الغاز كونيكو، يجوب شوارع قرى الجنينة والحصان غربي ديرالزور، لأسباب مجهولة".
في حين لفتت إلى العثور على جثة عنصر سابق في الأسايش "مهران حجي"، مقتول بطلق ناري، على يد مجهولين، على طريق علي فرو قرب مدينة القامشلي شمال الحسكة.
فيما ألقى مجهولون يستقلون دراجة نارية قنبلة على منزل "مطشر الدبشي"، في بلدة الجرذي الشرقي شرقي دير الزور، أول أمس، وقال ناشطون إنّ انفجار القنبلة خلفت أضراراً مادية فقط.
وكانت سيرت قوات التحالف الدولي دورية عسكرية مكونة من عدة مدرعات في مدينتي "البصيرة والشحيل"، صباح أمس، تزامناً مع تحليق للطيران المروحي في أجواء المنطقة، وفق موقع "فرات بوست".
ويوم الأربعاء الماضي أكدت القيادة المركزية الأميركية، مقتل عضو بارز في تنظيم داعش، ويدعى "إبراهيم القحطاني" خلال غارة أميركية، كان مسؤلا عن هجمات التنظيم على مراكز احتجاز لمتطرفين.
وكشف بيان القيادة الأميركية عن ضبط أسلحة متعددة وذخيرة وحزام ناسف، خلال ذات العملية التي تمت في العاشر من الشهر الحالي، وذكر البيان أن هناك أكثر من 10 آلاف معتقل من داعش محتجزون في سوريا.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم)، كشفت مؤخرا عن اعتقال 198 عنصراً من تنظيم "داعش" ومقتل اثنين آخرين في سوريا، جراء تنفيذ 10 عمليات بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية، خلال الشهر الماضي.