منسقو الاستجابة يدعو المانحين في مؤتمر "بروكسل" لحشد التمويل الكافي لسوريا
منسقو الاستجابة يدعو المانحين في مؤتمر "بروكسل" لحشد التمويل الكافي لسوريا
● أخبار سورية ٢٦ أبريل ٢٠٢٢

منسقو الاستجابة يدعو المانحين في مؤتمر "بروكسل" لحشد التمويل الكافي لسوريا

دعا فريق منسقو استجابة سوريا، المانحين الدوليين في الدورة السادسة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" يومي 9 و10 مايو/ أيار القادم، في العاصمة البلجيكية بروكسل، إلى حشد التمويل الكافي لضمان حصول المنظمات الإنسانية على الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الأرض واستدامة التدخلات المنقذة للحياة.

وأوضح الفريق أن السوريين يواصلون الأمل في عام أفضل بكثير عما سبقه، عام يمكن أن يخلد نهاية المعاناة المستمرة ومع ذلك، فإن الظروف تزداد سوءًا مع تقلص فرص الدخل بينما ترتفع تكاليف المعيشة، مما يزيد من إجهاد آليات التكيف،حيث تُجبر النساء والفتيات والأطفال والرجال الأكثر ضعفاً في سوريا على دفع الثمن.

ولفت إلى أنه في الوقت الحالي، حتى الأشخاص الذين اعتادوا على تلقي المساعدات لم يعودوا قادرين على التأقلم مع الوضع الحالي بذلك بسبب التدهور المستمر في الظروف المعيشية التي يواجهونها، والتمويل غير الكافي، يعني أن السيناريوهات التي لا يمكن تصورها بما في ذلك المجاعة ممكنة.

وأكد أن ضمان الدعم الكافي للاستجابة الإنسانية في سوريا لم يعد خياراً، ولكنه للأسف سترة نجاة عاجلة وحيوية أصبحت ضرورية بسبب الظروف القاسية التي تتغلغل في جميع جوانب الحياة، لذا فإن ضمان الدعم ضروري لضمان الاستمرار في تخفيف معاناة أكثر من ثلثي السكان الذين يعتمدون على المساعدة الإنسانية للبقاء على قيد الحياة.

ودعا منسقو استجابة سوريا إلى حشد التمويل الكافي لضمان حصول المنظمات الإنسانية على الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات المتزايدة على الأرض واستدامة التدخلات المنقذة للحياة، يجب أيضاً إعطاء الأولوية لمنظمات المجتمع المدني السوري للتمويل الإنساني عبر جميع القطاعات.

ولفت إلى أن الحاجة تتركز حول زيادة حجم المساعدات الإنسانية المقدمة للسكان المدنيين والعمل على منع انزلاق فئات جديدة إلى مادون خط الفقر، كذلك الالتزام الكامل بالتعهدات المقدمة من قبل المانحين وتوجيه تلك التعهدات إلى القطاعات الأساسية التي تشهد ضعفا كبيراً.

ونوه إلى الشروع في برامج التعافي المبكر، وتوسيع نطاق البرامج التي تركز على تلبية احتياجات الفئات الضعيفة بما في ذلك النساء والفتيات والفئات المهمشة والنازحين، مع ضمان شراكة المنظمات المدنية في جميع مراحل الإستجابة.

وأشار إلى توسيع نطاق البرامج الإنسانية لتعزيز الوصول إلى الخدمات واستعادة الحياة في مختلف القطاعات وتعزيز الصمود حتى يتمكن الناس من توليد الدخل وتقليل الاعتماد على المساعدات الطارئة.

وكان أعلن الاتحاد الأوروبي، عقد الدورة السادسة من مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" يومي 9 و10 مايو/ أيار القادم، في العاصمة البلجيكية بروكسل، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيتر ستانو، في بيان اليوم الجمعة، إن المؤتمر سيشهد مشاركة ممثلين عن حكومات، ومنظمات دولية وإقليمية، ومنظمات المجتمع المدني.

وأكد أن المؤتمر يعد فرصة مهمة من أجل التأكيد على دعم المجتمع الدولي للشعب السوري، وتعهد المانحون الدوليون، في المؤتمر الخامس العام الماضي، بتقديم 6.4 مليارات دولار من أجل مساعدة السوريين داخل البلاد وفي دول الجوار.

وكان الاتحاد الأوروبي جدد في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية تأكيده على لاءاته الثلاث الخاصة بسوريا، التي تتضمن الإبقاء على العقوبات والعزلة ورفض المساهمة بالإعمار، قبل تحقيق تقدم بالعملية السياسية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ