مكذباً تموين النظام .. "قلعجي": "توقف نصف الأفران الخاصة بدمشق" والسبب "المازوت والضرائب"
مكذباً تموين النظام .. "قلعجي": "توقف نصف الأفران الخاصة بدمشق" والسبب "المازوت والضرائب"
● أخبار سورية ١٢ ديسمبر ٢٠٢٢

مكذباً تموين النظام .. "قلعجي": "توقف نصف الأفران الخاصة بدمشق" والسبب "المازوت والضرائب"

صرح المسؤول في جمعية الحلويات "بسام قلعجي"، سابقاً بأنّ أزمة المحروقات في مناطق سيطرة النظام، أدت إلى توقف نصف الأفران الخاصة بدمشق، الأمر الذي يكذب تصريحات رسمية صادرة عن تموين النظام التي نفت توقف مخابز خاصة بدمشق.

وقدر "قلعجي"، أن 50% من الأفران الخاصة توقفت عن العمل بدمشق، و30% منها شبه تعمل بسبب عدم توفر المازوت، و20% تشتري المحروقات بأسعار مرتفعة لأن زبائنها تشتري بجميع الأسعار، ولا يهمها الارتفاع، وفق تقديراته.

وذكر أن "سادكوب"، توزع المازوت بعد أن تعاين المحل وتوزع المازوت وفقاً لخمس ساعات عمل فقط، وتسلم المحال 25 – 40% فقط من الحاجة الأساسية، وبالتالي لا يعمل المحل أكثر من 60 ساعة شهرياً، وهذا لا يحقق الأرباح لصاحبه، وبالتالي يلجأ لتخفيض أجور العمال، ما يدفعهم لترك العمل. 

وأكد أن وزارة المالية التابعة لنظام الأسد مستمرة بتحصيل جميع الضرائب، دون الأخذ بالاعتبار أن التاجر لا يعمل، ما يدفع المحال إلى الإغلاق بعض الأيام، بالتزامن مع دوريات التموين التي تعرّض صاحب المحل للضغط بحال شرائه المحروقات من السوق السوداء. 

وأشار إلى أن مشكلة سعر الصرف المتغير باستمرار تساهم برفع تكاليف الإنتاج، علماً أن التجارة تطلب من البائعين تقديم بيان التكلفة وفقاً للأسعار الحالية، ولكن الفلاحين لا يملكون الفواتير وبالتالي هناك صعوبة في تطبيق هذا الأمر.

ويأتي ذلك بعد أن نفى مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة نظام الأسد "تمام العقدة"، توقف مخابز خاصة عن العمل في العاصمة دمشق، مدعيا أن المديرية تتابع واقع عمل المخابز والرقابة عليها "سواء الآلية أم الاحتياطية أم الخاصة".

وزعم كل المخابز الخاصة تحصل على مخصصاتها من المازوت بشكل يومي، وذكر أن توفير المازوت "أولوية للأفران والمستشفيات" من قبل لجنة المحروقات، حسب وصفه.

وذكر أن من المفترض إعلام المديرية عن أي حالة توقف لأي مخبز من المخابز الخاصة، الأمر الذي لم يحدث مطلقاً، وأن لجنة محروقات تتابع الموضوع وتحدد احتياجات كل فرن من الأفران من مادة المازوت لاستمرار عمله بالشكل المطلوب، وذلك حسب إنتاج ومخصصات كل مخبز.

وأشار إلى أنّ توقف أي مخبز عادة ما يكون بسبب الصيانة في خطوط الإنتاج، مؤكداً عدم انقطاع أي مخبز من مخابز دمشق البالغ عددها 44 من المازوت، وأضاف أنّ المديرية فرضت مخالفات تقدر بالمليارات منذ بداية العام الحالي، على أفران أوقفت عملها أو خفضت إنتاجها دون تبريرات.

بالمقابل أكد موقع "صوت العاصمة"،  توقف بعض الأفران الخاصة في دمشق وريفها، نتيجة أزمة محروقات الحالية، إضافة لازدحام الأهالي على المخابز التي تواصل إنتاجها.

وأثرت الأزمة على كافة القطاعات الخدمية في مناطق سيطرة النظام كقطاعات النقل العام والخاص والاتصالات ما دفع بمجلس الوزراء لزيادة العطل الأسبوعية في كافة الوزارات وإغلاق دوائر ومؤسسات عامة.

وتجدر الإشارة إلى أن وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، لدى للنظام أصدرت عدة قرارات حول رفع سعر الخبز وتخفيض مخصصات المادة، وتطبيق آليات متنوعة لتوزيع المخصصات على السكان، وذلك مع استمرار أزمة الحصول عليه بمناطق سيطرة النظام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ