مباحثات روسية لعقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية (روسيا وتركيا وإيران ودمشق)
مباحثات روسية لعقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية (روسيا وتركيا وإيران ودمشق)
● أخبار سورية ٢٨ يوليو ٢٠٢٣

مباحثات روسية لعقد اجتماع رباعي لوزراء خارجية (روسيا وتركيا وإيران ودمشق)

كشفت مصادر في الخارجية الروسية، عن مناقشات تتم لعقد اجتماع جديد لوزراء خارجية (روسيا وسوريا وتركيا وإيران)، موضحة أن الأمر يتطلب تزامن جداول أعمالهم، وذلك بعد عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول الأربع في موسكو في 10 مايو، أفضى لإعداد مسودة خارطة طريق لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا.

وقال المصدر: "تجري مناقشة هذا الموضوع. لكن من أجل الوصول إلى النتيجة يجب أن تتوافق جداول عمل جميع الوزراء. العملية مستمرة"، وكان قال ألكسندر لافرنتييف الممثل الخاص للرئيس الروسي لسوريا، إن موسكو سلمت لأنقرة ودمشق مسودة خارطة الطريق لتطبيع العلاقات بين الجانبين، وأشار إلى أنهما يمكنهما إجراء تعديلات على الوثيقة.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد حدد في وقت سابق الموضوعات ذات الأولوية في خريطة الطريق. من بينها حل مشكلة استعادة سيطرة الحكومة السورية على جميع أنحاء البلاد، وضمان أمن الحدود السورية التركية، والقضاء على احتمال وقوع هجمات عبر الحدود ومنع تسلل إرهابيين.

وكان أعلن "ألكسندر لافرينتيف" المبعوث الخاص للرئيس الروسي للتسوية السورية، أن سوريا وتركيا وإيران اتفقت على صيغة "خارطة الطريق" التي أعدتها روسيا للتطبيع العاجل للعلاقات بين دمشق وأنقرة.

وقال لافرينتيف، إن "جميع الأطراف وافقت بشكل عام على صيغة خارطة الطريق لدفع عملية التطبيع، وعبرت عن وجهات نظرها ومقترحاتها، والآن يجب التنسيق لتطبيق هذه الخارطة"، ولفت إلى أن هذه العملية ستستغرق بعض الوقت، معتبراً أن "الشيء الأكثر أهمية هو أن عملية التطبيع تمضي قدما... نحو الأمام. لا يجب المماطلة، والجميع متفقون على ذلك".

وركزت "خارطة الطريق" التي اقترحتها موسكو، على تأمين الشريط الحدودي بين سوريا وتركيا، إضافة إلى مكافحة "الإرهاب"، وملفات عدة أخرى على رأسها توفير الظروف الملائمة لعودة اللاجئين السوريين، خصوصاً من تركيا.

وكان ذكر "لافرنتييف"، في معرض تعليقه، على نتائج الجولة الـ20، أن آراء روسيا وتركيا وإيران بشأن التسوية في سوريا تتوافق إلى حد كبير، ولفت إلى أنه يوافق تقييم الزملاء من كازاخستان الذين وصفوا الاجتماع في أستانا بالمثمر.

وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع أكدوا ضرورة مواصلة العمل الدؤوب على تعزيز الاستقرار في سوريا، واعتبر أن عودة سوريا إلى الجامعة العربية في غاية الأهمية وتساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة، معربا عن قلق أطراف صيغة أستانا إزاء ردود الفعل الأمريكية والأوروبية على عودة سوريا إلى الصف العربي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ