مالية النظام تطالب مسؤول جمعية بدفع ضرائب بالملايين رغم إغلاق مصنعه
كشف رئيس جمعية الحلويات والبوظة في مناطق سيطرة نظام الأسد، "بسام قلعجي"، عن مطالبته من قبل وزارة المالية في حكومة النظام بدفع مبالغ مالية كضرائب رغم إغلاق مصنعه.
وأضاف في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد قائلا: "أنا شيخ الكار وأغلقت معملي الخاص للبوظة منذ أول الشهر ومع ذلك تطالبني المالية أن أدفع مليونين ونصف ليرة سورية ضرائب".
مشيرا إلى أن الضريبة كانت تبلغ مليون ليرة في العام الماضي، وذكرت أن السنة التي سبقت الماضية كان سعر كيلو الحلو العربي 85 ألف ليرة أما اليوم حوالي 400 ألف ليرة سورية.
قدر أن بالنسبة لسعر كيلو البوظة فيترواح بين 30 ألف و80 ألف ليرة تبعاً لاختلاف نوعها، كبار المحلات يطالبون بوقف تصدير الفستق الحلبي لأنه يرفع سعر الحلويات بشكل كبير وتأتي أهميته بالدرجة الأولى.
وكان قدر بأن 80% من المواطنين يشترون الحلويات بالقطعة، مع تراجع نسب المبيعات بنسبة 60% وذكر أن الحلويات "مجرد شهوة"، وقال إنه "على كل مواطن أن يشتري حسب ما لديه من نقود، لكن لا يتذمر من ارتفاع أسعار الحلويات".
وكذلك دعا "قلعجي"، لصناعة الحلويات بالمنزل، بمساعدة برامج الطبخ على الإنترنت، معتبرا أن هذا يوفر 60% من المصاريف التي يتقاضاها الحرفي كإيجار المحل ودفع فواتير الكهرباء والضرائب.
هذا قدرت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد بأن 70 بالمائة، من ورش صناعة الحلويات في دمشق، اضطرت إلى التوقف عن العمل، بعد عزوف المواطنين عن شراء الحلويات بسبب ارتفاع أسعارها إلى أكثر من الضعف مقارنةً بشهر رمضان الماضي.
وتشهد أسعار الحلويات في الأسواق السورية ارتفاعاً كبيراً، في ظل انعدام القدرة الشرائية، خاصة لدى أصحاب الدخل المحدود، بالإضافة إلى تراجع نسبة الشراء للعائلات المقتدرة التي باتت تتجه من الشراء بالكيلو إلى الغرامات.