لقاء يجمع بيدرسن ومسؤولين أوروبيين وأتراك لمناقشة الوضع في سوريا
كشف "اللورد طارق أحمد" وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن عقده لقاء مع مسؤولين أوروبيين وأتراك ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، في اسطنبول، لإجراء "مناقشات واسعة النطاق بشأن السياسة الخارجية حول قضايا مثل الأمن الدولي والوضع في سوريا".
وبين أحمد في تغريدة عبر "تويتر"، أنه يتفق مع بيدرسن ونائب وزير الخارجية التركي بوراك أكتشابار والمسؤولين الأوروبيين، بأن "النشاط الدبلوماسي الأخير بشأن سوريا يجب أن يقترن بتحسينات في حياة الشعب السوري".
وسبق أن أكد "اللورد طارق أحمد"، عدم وجود سلام في سوريا من دون مساءلة، لافتاً إلى أن الأدلة تؤكد مسؤولية دمشق عن الانتهاكات بحق السوريين، ولفت إلى أن المملكة المتحدة تؤيد إنشاء آلية جديدة للأمم المتحدة للتركيز على المفقودين، لأنها "تبقي على نظام عقوبات قوي، على المسؤولين عن الفظائع ضد الشعب السوري".
وأوضح أن بريطانيا تعمل على فضح الطريقة "الخبيثة" التي تعمل بها دمشق، التي تثري نفسها وآلتها الحربية من خلال تجارة المخدرات في حين يتضور الشعب السوري جوعاً.
وتحدث عن مسألة التطبيع، مرجحاً أن تعيد بعض الدول الشريكة للملكة المتحدة العلاقات مع دمشق، لكنه أكد أن موقف لندن من عدم التطبيع لم يتغير، وأضاف: "لن نعمل مع نظام لا يظهر أي ندم، ولم يظهر أي استعداد لتغيير سلوكه"، وفق "تلفزيون سوريا".
ورأى أن "أفضل طريقة لتحقيق سلام دائم في سوريا هي من خلال الضغط الجماعي، مع مطالب واضحة لدمشق، تتضمن وقف إطلاق النار، والإفراج عن المعتقلين، وشروط عودة آمنة للاجئين، وفتح فضاء سياسي آمن يؤدي إلى انتخابات حرة ونزيهة".
وكانت أعلنت الحكومتان الأمريكية والبريطانية عن إصدار عقوبات بحق شخصيات وكيانات مرتبطة بتجارة المخدرات والكبتاغون في سوريا ولبنان بينهم أبناء عمومة وأقارب رئيس النظام السوري الإرهابي بشار الأسد.