austin_tice
كانت 10 آلاف بعام 2023.. أوقاف النظام تحدد "صدقة الفطر" بـ 25 ألف عن الشخص الواحد
كانت 10 آلاف بعام 2023.. أوقاف النظام تحدد "صدقة الفطر" بـ 25 ألف عن الشخص الواحد
● أخبار سورية ٩ مارس ٢٠٢٤

كانت 10 آلاف بعام 2023.. أوقاف النظام تحدد "صدقة الفطر" بـ 25 ألف عن الشخص الواحد

حدد ما يسمى بـ"المجلس العلمي الفقهي"، في وزارة الأوقاف لدى نظام الأسد مقدار صدقة وفدية الصيام وكفارة اليمين أو النذر ونصاب زكاة المال النقدي للعام 1445 هجري الموافق لـ 2024 ميلادي، وفق بيان رسمي.

وقرر المجلس في بيان له تحديد مقدار صدقة الفطر بالليرات السورية لـ 2024 بالحد الأدنى 25 ألف ليرة سورية تقريباً عن كل شخص، ويعد ذلك اعتراف رسمي من النظام بأن حاجة الشخص الواحد شهريا إلى 750 ألف ليرة سورية.

وحدد المجلس فدية الصوم بالحد الأدنى 25 ألف ليرة سورية تقريباً عن كل يوم، وكفارة اليمين والنذر إطعام مسكينين بـ 30 ألف ليرة تقريباً لكل مسكين ومجموعها 300 ألف ليرة سورية تقريباً، عن 10 مساكين.

وكانت تداولت مواقع التواصل الاجتماعي تفاصيل خلاف نشب بين "المجلس العلمي الفقهي" الذي أُعلن عن تشكيله حديثاً كبديل عن منصب "مفتي الجمهورية" الملغى عبر "مرسوم رئاسي"، وبين مفتي دمشق "عبد الفتاح البزم" حول تقدير صدقة الفطر لعام 2022.

وفي آذار/ مارس 2023 الماضي أصدرت أوقاف النظام بيانا حول المقادير الشرعية من الوزن والنقد السوري للذهب والفضة وصدقة الفطر وفدية الصوم وكفارة اليمين كما دعت الوزارة إلى زيادة الصدقات والتبرعات عقب الزلزال.

وحددت الوزارة آنذاك قيمة كفارة اليمين 150 ألف ليرة سورية كحد أدنى، وفدية الصوم بلغت 10 آلاف ليرة عن كل يوم، و10 آلاف ليرة سورية لصدقة الفطر عن كل شخص، وهي أدنى حد لكل منها.

كما حددت نصاب زكاة المال النقدي ومقدار قيمة النصاب الشرعي للفضة والذهب، وكان دعا وزير أوقاف النظام "محمد عبد الستار السيد"، رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ"الصدقة المؤكدة".

وجاء ذلك عبر مبادرة وصفها إعلام النظام بـ"الإستراتيجية والنبيلة"، لدلالاتها وانعكاساتها المادية والمعنوية، وهي إقامة "سوق رمضان الخيري" على أرض معرض دمشق الدولي القديم، وسط دمشق، لتجاوز تبعات الحرب والحصار على البلاد، حسب تعبيرهم.

وسبق أن صرح "السيد"، بأن المؤسسة الدينية ومنها وزارة الأوقاف تتبع جيش النظام تحت مسمى المؤسسات الرديفة، زاعماً بأنها حاربت التطرف ومنعت الفتنة، حسب كلامه.

وجاء حديثه حينها تأكيداً على تصريحات سابقة لرأس النظام الإرهابي "بشار الأسد" وصف فيها "المؤسسة الدينية بأنها رديفة للجيش السوري، وينبع من حقيقة عمل هذه المؤسسة وخاصة لجهة تحصين البلاد ومنع الفتنة ومحاربتها للتطرف"، وفق تعبيره.

وكانت أصدرت دائرة التوجيه والإرشاد الديني في مديرية أوقاف حلب التابعة للنظام تعميما مثيرا للجدل، وفق تقرير رئيس اللجنة الفلكية في نقابة المهندسين في حلب، وأحدث حالة من اللغط باعتماد التوقيت الجديد لمواعيد شروق وغروب الشمس، التي تغيرت بسبب زلزال 6 شباط من العام الماضي.

ويعرف عن نظام الأسد استخدامه لوزارة الأوقاف بمختلف النواحي، إذ له سجل واسع يكشف استخدامها في ترويج الرواية الإعلامية والسياسية التي يتبناها خلال حربه ضدَّ الشعب السوري، بدءاً من الترويج له ولدعم اقتصاده المتهالك، وصولاً إلى التغطية على عجزه في مكافحة وباء كورونا، وليست انتهاءاً من الدعوة الأخيرة لصلاة الاستسقاء التي جاءت في ظل عجزه عن إخماد النيران في صيف العام الفائت.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ