"جامعة دمشق" تصدر تعميما وتهدد بفصل الطلاب
"جامعة دمشق" تصدر تعميما وتهدد بفصل الطلاب
● أخبار سورية ٢ فبراير ٢٠٢٣

"جامعة دمشق" تصدر تعميما وتهدد بفصل الطلاب

أصدرت جامعة دمشق الخاضعة لنظام الأسد، اليوم الخميس، تعميما يطلب من طلاب الدراسات العليا التصريح عن امتلاكهم لجوازات سفر غير سورية، تحت طائلة الفصل النهائي من الجامعة، حسب مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد.

وقال رئيس جامعة دمشق "محمد الجبان"، إن على أي طالب لديه جواز سفر غير سوري تزويد مديرية البحث العلمي بجامعة دمشق بصورة عن الجواز بشكل عاجل، وفي حال تبين إخفاء هذه المعلومة فسيتم "فصل الطالب"، وفق تعبيره.

وبرر "الجبان"، أن هذا الإجراء روتيني وتنظيمي لمتابعة أوضاع طلبة الدراسات العليا، بما فيه متابعة التزام الطلبة مع أساتذتهم المشرفين عليهم وذلك ضمن قانون تنظيم الجامعات، على حد قوله.

وزعم أن الجامعة عملت على إجراءات عدة لتحسين تصنيفها، على صعيد الاهتمام بالبحث العلمي وتشجيع النشر الخارجي، وادعت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد تقدم تصنيف جامعة دمشق عالميا، رغم انهيار القطاع التعليمي ووصوله إلى مستويات غير مسبوقة.

وأصدرت جامعة دمشق قرارا برفع تمويل أبحاث الماجستير من مليون إلى 2 مليون ليرة سورية، وأبحاث الدكتوراة من 3 ملايين إلى 5 ملايين ليرة سورية وفتح سقف تمويل أبحاث المعيدين وأعضاء الهيئة التعليمية بعد دراستها، وفق تعبيرها.

ونشرت جامعة دمشق في 2021 الماضي لقاءا مع "مازن أسعد"، المدير العام للهيئة لصندوق التسليف معلنا عن الإجراءات التي تطبقها الهيئة لاستلام القرض الشهري، بما فيها موعد استرداد وإعادة القرض الذي وصفه بأنه "مكرمة وعطاء من مقام الرئاسة".

وأصدرت إدارة كلية الآداب في جامعة دمشق بوقت سابق تعميماً تناقلته صفحات إخبارية محلية هددت وتوعدت خلاله فصل طلاب ممن استخدموا موقع فيسبوك لانتقاد ممارسات الكوادر التدريسية واعتبرت ذلك "عقوبة رادعة".

وسبق أن أنهت جامعات النظام الدراسة الجامعية لعدد من الطلاب بحجج وذرائع مختلفة كان أخرها بسبب منشور لأحد الطلاب على فيسبوك أبدى من خلاله اعتراضه على ممارسات التشبيح الناتجة عن قرار من إدارة جامعة حلب يقضي بإخلاء الوحدة السكنية التي يقيم فيها مع زملائه من مختلف المحافظات.

يشار إلى أن قطاع التعليم في مناطق سيطرة النظام شهد العديد من التجاوزات التي رصدتها تقارير حقوقية تمثلت بالفساد المالي والإداري ضمن فروع معظم الجامعات لا سيما في مدينتي حلب ودمشق، كما شهدت تراجعاً ملحوظاً تحت كنف نظام الأسد المجرم، حيث تراجع الترتيب العالمي للجامعات مئات الدرجات مقارنةً عما كانت عليه قبل عام 2011.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ