إيران تعلن استعادة رفات 8 عسكريين من ميليشياتها قتلوا في "خان طومان" بحلب
أعلنت وسائل إعلام إيرانية عن استعادة رفات 8 عسكريين من الميليشيات الإيرانية، بعد أن تم التعرف عليهم حديثاً ممن قتلوا في خان طومان بريف حلب، خلال معارك مع الثوار في سوريا.
وبحسب وكالة أنباء "فارس" وصلت جثث 8 قتلى ممن قالت إنهم "المدافعين عن المقامات المقدسة"، إلى "مشهد" الإيرانية عبر مطار "هاشمي نجاد"، للطواف في مرقد الخميني في المدينة ضمن طقوس دفن قتلى الميليشيات الإيرانية.
وأكدت ما يسمى بـ"إدارة الشهداء العامة"، التابعة لميليشيات الحرس الثوري الإيراني التعرف على هوية الجثث لثمانية وهم "المهدي الحسيني، ورضا عباسي، وحسن أكبري، وعلي آغا عبد الله، وسيد صادقي، والياس تشيجيني، ومحمد يعقوبي، وغلام تولي".
وصرح المسؤول الإيراني "محمد جوهري"، بأن قافلة سيارات ستنقل جثث القتلى المستخرجة حديثًا من خان طومان إلى ساحة الباسيج وتوقع دفن القتلى يوم الخميس 9 كانون الثاني/ ديسمبر الحالي.
وفي تموز/ يوليو 2022 الماضي، أعلنت العلاقات العامة لميليشيات "الحرس الثوري الإيراني"، العثور على رفات 5 قتلى من الميليشيات في منطقة "خان طومان" بريف حلب الجنوبي، بينهم قياديان برتبة لواء في الحرس الإيراني.
وقالت وسائل إعلام إيرانية رسمية إن فريق التحقيق كشف عن هوية جثث عسكريين ممن وصفتهم "بالمدافعين عن المراقد المقدسة في سوريا"، وينحدرون من محافظات مازندران والبرز وفارس الإيرانية.
وذكرت أن القتلى هم اللواء "عبد الله اسكندري"، واللواء "رحيم كابلي"، و"مصطفى تاش موسى"، و"محمد أمين كريميان"، و"عباس آسميه" من خلال مطابقة عينة الحمض النووي في مركز علم الوراثة التابع للحرس الثوري الإيراني، معلنا عودتهم إلى إيران.
ولفتت إلى أن رفات القتلى سينقل إلى إلى مدينة مشهد المقدسة للطواف في مرقد الإمام الرضا عليه السلام وبعد الطوف حول الحرم الشريف، سيتم نقلهم إلى مسقط رأسهم من قبل خدم العتبة الرضوية المقدسة، ويتم تشيعهم، وزعمت مواقع إيرانية إن القتلى كانوا يكافحون الإرهاب ويدافعون عن المراقد.
وكانت أعلنت إيران عن العثور على جثة "الحاج سردار رضا فرزانة"، أحد قادة ميليشياتها في سوريا، دون تحديد المكان الذي قتل فيه، ليصار إلى نقله إلى العاصمة الإيرانية طهران ودفنه هناك.
وفي مطلع شهر تموز/ يوليو من عام 2021 الماضي نعت مواقع إيرانية ناطقة باللغة الفارسية عسكري في "الحرس الثوري الإيراني" قالت إنه قتل خلال قيامه بعملية استشارية في سوريا.
وكانت كشفت مصادر إعلامية إيرانية عن مصرع عسكريين من القوات الإيرانية في سوريا، قالت إنهما من "المدافعون عن المرقد"، وهما "حسن عبد الله زاده ومحسن عباسي"، الأمر الذي تكرر الإعلان عنه منذ تدخل الميليشيات الإيرانية لمساندة جيش النظام في جرائمه بحق الشعب السوري.