هجوم مسلح يطال حاجزاً لـ "قسد" وآلية عسكرية بريف الحسكة
تعرض حاجز عسكري يتبع لـ "قوى الأمن الداخلي"، (الآسايش) الذراع الأمني لقوات "قسد"، لهجوم مسلح نفذه مسلحون مجهولون أمس الجمعة بريف محافظة الحسكة، فيما تبنى تنظيم "داعش"، استهداف آلية عسكرية لـ "قسد"، بريف المحافظة شمال شرق سوريا.
وفي التفاصيل قُتل عنصر وجرح آخرين بهجوم مسلح نفذه مسلحين مجهولين يستقلون دراجة نارية استهدفوا حاجزا لقوات "الآسايش"، على الطريق الدولي M4 بين ناحيتي "جل آغا وتل كوجر"، في ريف القامشلي قرب محافظة الحسكة، وفق موقع "باسنيوز" المحلي.
من جانبه تبنّى تنظيم "داعش"، أمس الجمعة، عبر معرفات مقربة منه استهداف آلية عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية قسد شرقي الحسكة، شمالي سوريا.
في حين نشرت وكالة أعماق التابعة للتنظيم، بياناً قالت فيه، إن مسلحي التنظيم فجروا عبوة ناسفة على آلية رباعية الدفع لقسد في قرية "رد شقرا"، بريف الحسكة الشرقي.
وأضافت أن التفجير أسفر عن تضرر الآلية وإصابة أربعة عناصر كانوا داخلها، وكان تبنّى التنظيم عدة ضد "قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد)، و7 عمليات ضد مواقع عسكرية تتبع لميليشيات الأسد في مناطق متفرقة في الحسكة والرقة ودير الزور.
وكانت نشرت مجلة "النبأ" الإعلامية الناطقة باسم تنظيم "داعش"، حصيلة هجمات وعمليات التنظيم خلال أسبوع واحد في شهر كانون الأول الماضي، حيث تبنى تنفيذ 8 عمليات جديدة في سوريا، نتج عنها 23 قتيل وجريح وفقا لما أورده إعلام التنظيم.
ويذكر أن تنظيم "داعش" بث عبر معرفات إعلامية تابعة له، مع نهاية العام 2022 إصداراً مرئياً تحت عنوان: "ولاية الشام - ولينصرن الله من ينصره"، تضمن كلمة مصورة لأحد قادة التنظيم يدعى "أبو علي المهاجر"، الذي توعد بالثأر لمقتل زعيم التنظيم "أبو الحسن الهاشمي"، داعياً إلى الوقوف خلف القيادي الجديد "أبو الحسين الحسيني"، واستعرض الإصدار مبايعة عناصر التنظيم لزعيمهم المعلن مؤخراً بعد مقتل خليفته.