"فيدان": تركيا تعمل لمنع نشوب أي صراع جديد بين النظام والمعارضة في سوريا
"فيدان": تركيا تعمل لمنع نشوب أي صراع جديد بين النظام والمعارضة في سوريا
● أخبار سورية ٤ يناير ٢٠٢٤

"فيدان": تركيا تعمل لمنع نشوب أي صراع جديد بين النظام والمعارضة في سوريا

قال "هاكان فيدان" وزير الخارجية التركي، إن تركيا تعمل على منع نشوب أي صراع جديد بين النظام وفصائل المعارضة في سوريا، مستندة في ذلك إلى الاتفاق المرتبط بمسار "أستانة" بين الدول المعنية (تركيا وروسيا وإيران).

وأوضح فيدان في لقاء على قناة “NTV” التركية، أن مسألة الاتصال مع نظام الأسد هي دائمًا مسألة ذات أبعاد مختلفة، ويمكن أن تكون مباشرة أو غير مباشرة، وعلى مستويات مختلفة، متحدثاً عن أولويات تركيا في منع الصدام من جديد بين النظام والمعارضة.

ولخص الوزير هذه الأولويات في (منع موجات هجرة جديدة، وعدم وجود صراع يدفع نحو "نسيان الكراهية لدى الجانبين"، كما يمكن أن يظهر موقف سياسي تجاه السلام وبناء المستقبل) وفق تعبيره.

وأكد الوزير أن "حزب العمال الكردستاني" (PKK) يأخذ من جميع أنواع الصراعات فرصة لنفسه، بالتالي فإن انخراط تركيا في أنشطة دبلوماسية مكثفة لمنع حدوث صراع يخدم حرب تركيا على “PKK”، وأوضح أن هناك “جهدًا لا يصدق على الجانب الاستخباراتي والعسكري لحل المعادلة بهذه الطريقة”.

وسبق أن قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، في كلمة خلال مناقشة موازنة وزارة الخارجية لعام 2024 في البرلمان، إن تركيا ملتزمة التزاما كاملا بسلامة الأراضي السورية ووحدتها السياسية.

وشدد الوزير على أن تركيا ستواصل مكافحة التنظيمات الإرهابية في سوريا وفي مقدمتها "بي كي كي/ واي بي جي"، وقال إن تركيا تولي أهمية لمنع تدفق المهاجرين إليها انطلاقا من سوريا، وتمهيد الطريق أمام عودة السوريين في تركيا إلى بلادهم بشكل طوعي.

وجدد دعم أنقرة مسار الحل السياسي في سوريا، وفي مقدمته قرار مجلس الأمن الدولي لضمان السلم الأهلي في هذا البلد، وبين أن تركيا "نواصل جهودنا ميدانيا وعلى الطاولة بما يتماشى مع هذه الأهداف، كما نواصل نضالنا لمنع قيام دولية إرهابية في شمال سوريا".

في السياق، أشار الوزير فيدان إلى أن تركيا ستواصل التأكيد لمحاوريها وخاصة الولايات المتحدة أن دعم تنظيمي "بي كي كي/ واي بي جي/ قسد" الإرهابيين تحت عباءة مكافحة تنظيم "داعش" يعد خطأ استراتيجيا.

وسبق أن قال وزير الخارجية التركي "هاكان فيدان"، في تصريح بختام اجتماعات الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، إن "الملف السوري لا يزال يحافظ على مكانه في الأجندة الدولية"، مؤكداً أن الأزمة التي تنتج الاضطرابات في سوريا، لا تزال مستمرة.

وأكد الوزير، أن بلاده لن تدع مجالاً أو أرضية لأي "تنظيم إرهابي" للعمل بحرية على أراضي سوريا وتهديد أمن تركيا، بما في ذلك "حزب العمال الكردستاني" وذراعه في سوريا "وحدات حماية الشعب" الكردية، وكذلك "الدوائر التي تصنع مخططات إمبريالية في منطقتنا من خلال هذه الأدوات".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ