دعوة الأونروا لإنهاء عقدها معه.. بنك لبناني يسيء الى اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
دعوة الأونروا لإنهاء عقدها معه.. بنك لبناني يسيء الى اللاجئين الفلسطينيين من سوريا
● أخبار سورية ٤ مايو ٢٠٢٢

دعوة الأونروا لإنهاء عقدها معه.. بنك لبناني يسيء الى اللاجئين الفلسطينيين من سوريا

أساء بنك "ليبان بوست" اللبناني معاملته مع اللاجئين الفلسطينيين من سوريا، في صورة متواصلة وعنصرية تجاه اللاجئين الذين قدموا من سوريا إلى لبنان هربا من النظام السوري والحرب التي شنها على الشعب السوري.

وطالب "الحراك الأهلي لفلسطيني سورية" في لبنان إنهاء عقد وكالة الأونروا مع بنك "ليبان بوست"، بسبب إساءاته المستمرة للاجئين الفلسطينيين من سورية، خاصة فرع البنك في مدينة صيدا جنوب لبنان.

وكانت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" أصدرت الجمعة 29 نيسان/ أبريل الماضي، بيانا علقت فيه على الاساءة التي تعرض لها أحد اللاجئين من قبل البنك.

وأتت الاساءة من قبل البنك، عندما أجبر لاجئ فلسطيني مريض على الدخول إلى مقر البنك على سرير الإسعاف لقبض معونته الشهرية في البنك.

وقالت "أونروا" في بيانها، إنّ اللاجئ لم يجر توكيلاً رسمياً لشخص آخر ينوب عنه، من خلال إبلاغ الوكالة بشكل رسمي في مكاتبها بالمناطق، وبالتالي فرع "ليبان بوست" رفض تسليم المساعدة لشخص آخر بالنيابة عنه.

وتابع:" أما الأشخاص الذين لا يستطيعون الحضور بأنفسهم لاستلام المساعدة لأسباب تتعلق بالمرض أو الإعاقة أو غير ذلك فيجب عليهم أن يوكلوا شخصًا آخر لاستلام المساعدة نيابة عنهم وذلك من خلال إبلاغ الأونروا بشكل رسمي في مكاتبها في المناطق."

كما عبّرت "أونروا" عن أسفها " للمعاناة غير اللازمة التي تعرض لها هذا المستفيد نتيجة لهذا الأمر وتدعو جميع اللاجئين إلى التقيد التام بتعليمات الوكالة التي تم وضعها لخدمتهم بشكل أفضل والحفاظ على أموال المساعدة." بحسب البيان.

وكانت مديرة فرع شركة "ليبان بوست" في صيدا جنوب لبنان، قد أجبرت اللاجئ الفلسطيني المهجّر من سوريا أنس أحمد خليل، على الدخول إلى مقر الفرع بسرير الإسعاف، لقبض معونة "أونروا" المالية الخاصة به، وهو ما أثار استياءً واسعاً من قبل فلسطينيي سوريا في لبنان.

ووصف اللاجئ في حديث لـ "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" سلوك مديرة اتلفرع بـ " العنصري"، لعدم قبولها خروج الموظف لأخذ توقيع اللاجئ الذي أتى عبر سيارة اسعاف، وجبرته للدخول محمولاً على سرير الإسعاف لقبض المعونة.

كما انتقد "الحراك الأهلي لفلسطيني سورية"، بيان وكالة الأونروا حول الحادثة، وتبرير ظلمها بحق اللاجئ الذي اتهمته بعدم التزامه بالتعليمات، وطالب الحراك محاسبة من كتب بيان الأونروا وكرر الإساءة بتضليل الرأي العام، وأن تتكفل بكامل تكاليف علاج خليل.

وهدد الحراك وكالة الأونروا بإغلاق مكتب الأونروا الرئيسي في صيدا بعد انتهاء العطلة وبشكل كامل حتى استجابة الأونروا لمطالبنا المحقة والمشروعة، وامتناع اللاجئين الفلسطينيين عن استلام مستحقاتهم في الأشهر القادمة في حال لم تنهي عقدها مع البنك.

يذكر أن عدد فلسطينيي سوريا المهجرين إلى لبنان قرابة 29 ألف لاجئ يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة بسبب نقص الموارد وصعوبة العمل والتأخير المستمر لمساعدات الأونروا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ