"داعـ ـش" يتبنى مقـ ـتل وجرح 28 عنصراً من "قسد" بديرالزور والحسكة وحلب
"داعـ ـش" يتبنى مقـ ـتل وجرح 28 عنصراً من "قسد" بديرالزور والحسكة وحلب
● أخبار سورية ١٣ أبريل ٢٠٢٤

"داعـ ـش" يتبنى مقـ ـتل وجرح 28 عنصراً من "قسد" بديرالزور والحسكة وحلب

تبنى تنظيم "داعش"، 15 عملية خلال الأسبوع الماضي، توزعت بواقع 8 عمليات في محافظة دير الزور، و6 في الحسكة شمال شرقي سوريا، يُضاف إليها عملية واحدة في محافظة حلب، قالت إنها أدت لمقتل وجرح 28 عنصرا من قوات "قسد"، في وقت حذر متزعم الأخيرة من عودة وشيكة للتنظيم مستجديا الدعم.

وحسب "حصاد الأجناد" الصادر عن إعلام التنظيم الرسمي أمس الجمعة، فإنه تمكن من قتل وجرح 8 عناصر بدير الزور، في عمليات شنها ضد مواقع وآليات في قرية برشم بمنطقة البصيرة، وتبنى التنظيم اغتيال قيادي في بلدة بريهة بدير الزور.

وفي سياق مواز أعلن التنظيم، تفجير عبوة ناسفة في آلية في بلدة الطيانة أمس، ما أدى لإعطابها ومقتل قيادي و 3 عناصر، في حين أكدت مصادر إعلاميّة محلية بالمنطقة الشرقية مقتل القيادي المدعو "هفال ذلشات قامشلو" و3 عناصر قبل تبني التنظيم.

وكذلك تبنى تنفيذ هجمات طالت دورية لميليشيات "قسد" قرب حقل الجفرة، وتجمع للعناصر وآليات في سوق بلدة العزبة شمال ديرالزور، وحاجزا عسكريا قرب مفرق الرغيب بين بلدتي ذيبان والحوايج بريف ديرالزور الشرقي.

إلى ذلك أعلن داعش، استهدف نقطة عسكرية لـ"قسد" في قرية الفارات بريف منبج شرقي حلب، ما أدى لمقتل عنصر، وفي الحسكة شن هجمات متنوعة توزعت على "غويران، الخرافي، الهول، القامشلي، حي الزهور، الشدادي، الأشيطح، ميسرة" بريف الحسكة شمال شرقي سوريا.

في حين حذّر متزعم ميليشيات "قسد" مظلوم عبدي، من أن عودة تنظيم داعش أصبحت وشيكة، داعيا الى تلقي دعم مالي كبير من الحلفاء، وانتقد تقلص الدعم، معتبرا أن البطالة آخذة في الارتفاع، وهذا بدوره يفيد داعش، مما يسهل عليهم تجنيدهم، حسب تصريحات أدلى بها لموقع "المونيتور".

هذا وسلط تقرير لموقع "فويس أوف أميركا"، الضوء على المخاوف من تنامي قوة تنظيم داعش مجدداً في سوريا، لافتاً إلى أن داعش بدأ "ببطء ولكن بثبات" في استعادة موطئ قدم في سوريا، وأن التنظيم يشن هجمات جديدة وقوية ضد القوات الموالية للنظام السوري.

وأكد مركز "جسور للدراسات"، عن تصاعد هجمات تنظيم "داعش" في البادية السورية، مرجحاً أن يسعى التنظيم مستقبلاً إلى السيطرة المتكررة نسبياً على المرافق الحيوية اقتصادياً، مثل حقول النفط ومحطات الطاقة.

وأشار إلى أن هذا التصعيد يشير أيضاً إلى إعداد التنظيم، تصوراً مسبقاً عن توسيع نطاق عملياته في البادية السورية، من خلال معرفة تضاريس المنطقة، ونوعية الأهداف، ومواقع تمركزها، والخطوط اللوجستية اللازمة لإمداد عملياته.

ويذكر أن معرفات إعلامية تابعة لتنظيم "داعش"، أعلنت مقتل وجرح عدد من عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وذلك خلال عمليات نفذتها خلايا التنظيم بوقت سابق توزعت على محافظات دير الزور والحسكة والرقة شمال شرقي سوريا.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ