"داعـ ـش" يعلن حصيلة هجماته خلال أسبوع.. ميليشيات "لواء القدس" تعلن تشييع 21 قتيلاً بحمص 
"داعـ ـش" يعلن حصيلة هجماته خلال أسبوع.. ميليشيات "لواء القدس" تعلن تشييع 21 قتيلاً بحمص 
● أخبار سورية ١٧ مايو ٢٠٢٤

"داعـ ـش" يعلن حصيلة هجماته خلال أسبوع.. ميليشيات "لواء القدس" تعلن تشييع 21 قتيلاً بحمص 

أعلنت معرفات مقربة من تنظيم داعش، اليوم الجمعة عن حصيلة هجمات التنظيم اليوم الجمعة 17 أيار/ مايو، التي نفذها خلال الأسبوع الفائت، وكشف الإعلام الحربي لدى "لواء القدس" عن تشييع 17 عنصراً من الميليشيات كانوا قتلوا بهجوم لداعش الشهر الماضي.

ونشرت صحيفة إنفوغرافيك يظهر تبني التنظيم 5 عمليات جميعها في ديرالزور التي يطلق عليها داعش اسم "ولاية الخير"، وقالت إنها أدت إلى مقتل وجرح 29 عنصرا من "قسد"، ضمن هجمات توزعت على "ذيبان، الشحيل، الرغيب، الحوايج، قرية الجلامدة".

ونشر مسؤول الإعلام الحربي بميليشيا "لواء القدس"، يوم أمس مشاهد تظهر تشييع 21 قتيلا من "مشفى حمص العسكري"، وذلك عقب الانتهاء من عملية فحص DNA حيث كانت غالبية الجثث محترقة نتيجة كمين لداعش بمنطقة السخنة شرقي حمص.

وذكر أن متزعم الميليشيات المهندس "محمد السعيد" حضر التشييع رفقة أكثر من ألف عنصر من كوادر لواء القدس، يضاف إلى ذلك حضور رئيس اللجنة الامنية والعسكرية وعدد من مسؤولي نظام الأسد العسكريين، وعدد من ذوي القتلى ضمن رتل من السيارات التابعة لميليشيات الأسد.

وفي 21 نيسان الماضي تبنى تنظيم "داعش"، تنفيذ كمين مسلح أسفر عن مقتل 20 عنصرا على الأقل، حيث أعلن استهداف آلية لميليشيات "لواء القدس"، على طريق السخنة شرقي حمص، ما أدى إلى إحراق الآلية واغتنام 12 بندقية.

وحسب وكالة أنباء التنظيم، "أعماق"، فإنّ 20 قتيلا على الأقل سقطوا بهجوم للتنظيم، ونقلت عن مصادر عسكرية قولها: أن مقاتلي الدولة نصبوا كمينا محكما، لآلية محملة بعناصر ميليشيا لواء القدس كانت تسير على طريق بادية السخنة بريف حمص الشرقي.

وأضافت المصادر أنه فتر وصول الآلية لمنطقة الكمين المحددة تعرضت للهجوم المخطط له ما أدى لمقتل العناصر وانقلاب الآلية، وتم قتل عدد من العناصر خلال محاولة الهرب من الآلية بعد انقلابها، كما تم الإجهاز على عدد منهم واحراق الآلية.

وكان أكد محمد أبو الليل، مسؤول الإعلام الحربي لدى ميليشيات لواء القدس، مقتل 22 عنصرا في منطقتي الطيبة والسخنة إثر استهداف آلية المبيت التي كانت تقلهم بصواريخ ما أدى إلى تدمير الآلية واحتراقها بالكامل، واتهم داعش بالوقوف خلف الهجوم.

وقال الإعلامي المقرب من نظام الأسد وحيد يزبك في منشور له إن الصحراء تواصل ابتلاع المزيد من قوات الأسد وقال "كأنها مثلث برمودا في وسط المحيط" وناشد بلسان الموالين المعدومين، للكشف عن المسؤول عن هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها.

ونعت ميليشيات النظام كلا من "بشار قجعة، رامي الحريري، سالم الخليل، دياب هدال، يوسف الحلو، ابراهيم الصعيدي، علاء سنديانية، مؤيد عيسى، غسان عطايا، محمود عرابي".

يُضاف إليهم "محمد الحاجي، علاء الأحمد، يوسف أبو سمرة، فهد اليوسف، حمزة شيخوني، أحمد صقور، علي الأدرع، شادي المحمد، يعرب رنجوس، يوشع الأحمد، علي حمادي"، وفق نعوات نشرتها صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد.

هذا وبثت وكالة أعماق التابعة للتنظيم بوقت سابق مشاهد حصلت عليها وقالت إنها تظهر استهداف مقاتلي داعش لميليشيا "قسد" والنظام بمناطق دير الزور وحلب والحسكة، كما بثت مقطعا من موقع الكمين الذي تعرضت له آلية تقلّ عناصر للنظام في بادية "السخنة" شرقي حمص.

وكانت نشرت صحيفة "النبأ"، الناطق باسم التنظيم، ما قالت إنه "حصاد الأجناد"، الذي يظهر نتائج هجمات مقاتلي داعش خلال الأسبوع الأخير في مناطق انتشار خلاياه في سوريا، في ظل عودة لنشاط التنظيم بعد انحسار ملفت خلال الفترة الماضية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ