بحضور المجرم علي مملوك..الأسد يبحث مع مبعوث بوتين عودة اللاجئين و"التعنت التركي"
بحث رئيس النظام السوري المجرم بشار الأسد وبحضور المجرم علي مملوك، مع مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا "ألكسندر لافرنتييف" عدة مواضيع من بينها عودة اللاجئين والتواجد التركي في سوريا.
وقال بيان صادر عن رئاسة النظام السوري أن الأسد اجتمع مع ممثل بوتين أمس الثلاثاء، وناقشوا ما أسماه "التعنت التركي" وإنسحابه من الأراضي السورية، وكذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
وأكد المجرم بشار الأسد خلال اللقاء أن أمريكا والغرب افتعلوا أزمة سياسية واقتصادية عالمية وتسببوا بحالة من اللااستقرار العالمي بهدف تقويض مكانة روسيا وحضورها الدولي واستخدموا أوكرانيا أداة لهذا الغرض، لكن آثار هذه الأزمة أخذت تتعمق في بلدانهم معيشياً واجتماعياً واقتصادياً، حسب زعمه.
وقال الأسد أن "ثبات روسيا على مواقفها حيال الغرب وأميركا هو أحد أهم العوامل التي تبشر بولادة عالم متعدد الأقطاب، مضيفا أن هذا الأمر تتطلع إليه كل الدول والشعوب.
ومن جانبه، أكد مبعوث بوتين في اللقاء، أن روسيا ستستمر في دعمها لـ"سوريا" بهدف تعزيز أمن الشعب السوري واستقراره، فضلا عن التعاون بين البلدين لتأمين العودة اللائقة للاجئين السوريين.
ورفض لافرنتييف ما أسماه تسييس ملف اللاجئين، مؤكدا أن موسكو متمسكة بالبعد الإنساني.
وفي أبريل/نيسان 2012 فرضت الإدارة الأميركية على اللواء مملوك عقوبات وحملته مسؤولية التجاوزات في مجال حقوق الإنسان، ومنها استخدام العنف ضد المدنيين، وهو ما فعله الاتحاد الأوروبي أيضا، إذ أدرج اسمه ضمن قائمته للعقوبات لدوره في قمع المظاهرات.
وعرف علي مملوك بأنه أحد أدوات النظام القمعية قبل الثورة السورية وخلالها، وهو ما أشارت إليه البرقية المؤرخة في 2007 التي كشفت عنها ويكيليكس، حيث تحدثت عن "قمعه للمجتمع المدني السوري والمعارضة الداخلية".