austin_tice
بعد تخفيض المخصصات.. النظام يبرر تفاقم أزمة النقل في مناطق سيطرته
بعد تخفيض المخصصات.. النظام يبرر تفاقم أزمة النقل في مناطق سيطرته
● أخبار سورية ١٠ مارس ٢٠٢٤

بعد تخفيض المخصصات.. النظام يبرر تفاقم أزمة النقل في مناطق سيطرته

برر عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة "قيس رمضان"، سبب الأزمة لتخفيض حصة محافظة دمشق من المحروقات، من 24 إلى 16 طلبا شهريا، زاعما أن المحافظة تعمل على إعداد خطة للحد من تفاقم الأزمة.

واعتبر أن تخفيض طلبات المحروقات في دمشق لـ16 طلباً، في حين تحتاج المدينة لـ24 طلباً شهرياً، وحصة قطاع النقل منها كبيرة، ما أدى لحدوث اختناقات ونقص بالمحروقات ما أثر على واقع السرافيس والباصات. 
 
وأكد في حديثه لوسائل إعلام تابعة لنظام الأسد أن انخفاض الطلبات أثر أيضاً على رسائل البنزين، نتيجة انخفاض التوريدات، مشيراً إلى أنه خلال أيام ستعود إلى ما كانت عليه سابقاً.

وذكر أن "التكاسي" شملها كذلك الانخفاض بكميات البنزين الموزعة، ولكن يلجأ الناس عادةً إلى "التكسي الركاب" لتأمين التنقل في الأزمات، وبهذه الحالات تراعي المحافظة هذا الأمر، ولكن المخالفات تكون على التسعيرة المرتفعة.

وأضاف أنه تم تخفيض بمخصصات السرافيس والباصات من مادة المازوت بنسبة 40%، والأمر عائد لمديرية المحروقات، وأشار مسؤول بأن هناك خطوط تكون تعبئة مادة المازوت لها من محافظة دمشق، وهناك مشكلات بوصول رسائل التعبئة يتم العمل على معالجتها.

⁶ووفقا لحديث مدير قطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق "عمار غانم"، أن جميع الخطوط في العاصمة دمشق مستوفاة حاجتها من السرافيس والباصات، وهناك خطوط فيها فائض بعدد السرافيس.

وفيما يتعلق بعدم سماح السائق للركاب بالصعود لداخل الحافلة أو عدم إكماله للخط، طالب الأهالي بأن يشتكون إلى أقرب دورية شرطة أو لشرطي المرور، فيتم توقيف السائق وحبسه ومصادرة وسيلة النقل ويحول للقضاء لعدم التزامه بسير الخط.

وزعم أن الحلول القادمة تحتاج وقتاً للتنفيذ، بسبب الكثافة السكانية الكبيرة في المدينة، والحلول ستكون استراتيجية، ولكن حالياً مضطرون للعمل بالحلول الموضوعية ريثما تتوفر الحلول الجديدة التي تليق بمستوى مدينة دمشق.

وفي ظل تصاعد شكاوى حول الازدحام وقلة المواصلات أكدت مصادر إعلاميّة أن غياب مادة المازوت هي السبب الرئيسي لأزمة السير والمواصلات، بالإضافة إلى نقص كبير بالسرافيس في غالبية الخطوط، فزادت مشكلة الانتظار في محطات الوقود بغياب بعض سرافيس الخط.

هذا ويقدر سعر ليتر المازوت خارج البطاقة الذكية يتراوح في أسواق دمشق بين  15- 19 ألفاً، كما نوهت وزارة النفط في حكومة نظام الأسد إلى زيادة مخصصات المحافظات من توريدات البنزين ما يسهم في تخفيض مدة وصول الرسالة إلى 10 أيام.

يشار إلى أن أزمة النقل والمواصلات تتفاقم في مناطق سيطرة النظام بشكل ملحوظ وتؤدي إلى شلل في الحركة في كثير من الأحيان ويؤثر ذلك على كافة نواحي الوضع المعيشي والأسعار المرتفعة، فضلاً عن تأخر طلاب المدارس والجامعات والموظفين عن الدوام الرسمي في الوقت الذي قرر نظام الأسد تعليق وتخفيف نسبة دوام الرسمي بعد النقص الشديد بالمازوت وشلل قطاع النقل والمواصلات.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ