كشفت مصادر إعلامية تابعة لنظام الأسد عن زيارة رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، وزوجته "أسماء الأخرس"، المعروفة بلقب "سيدة الجحيم"، إلى مدينة صيدنايا بريف دمشق، وذلك بعد يومين من زيارتهما لدار الأمان للأيتام بدمشق.

ونشرت وسائل إعلام النظام مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر  زيارة قام بها "بشار وأسماء الأسد"، إلى دير سيدة صيدنايا بريف دمشق، يوم أمس الأحد 24 نيسان/ أبريل بمناسبة عيد الفصح، وفق تعبيرها.

وقالت صفحة "رئاسة الجمهورية"، التابعة لنظام الأسد إن الزيارة شملت متحف كنيسة آجيا صوفيا والمخطوطات والأيقونات التاريخية التي يحتويها وميتم الأطفال، وتضمنت لقاءات مع الأهالي والراهبات والأطفال الأيتام.

وتأتي هذه الزيارة في ظهور إعلامي متكرر وسبقها إعلان إعلام النظام عن تكليف منصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية بنقل التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفصح إلى رؤساء الطوائف المسيحية، بحسب وكالة أنباء النظام.

وفي 23 أبريل/ نيسان الجاري زار رأس النظام وزوجته داراً للأيتام في العاصمة السوريّة دمشق، حيث أثارت زيارة قاتل الأطفال وشريكته بالإجرام للميتم المذكور حفيظة السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

هذا وأثار ظهور رأس النظام وزوجته يوم أمس حفيظة السوريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما مع ارتباط اسم "صيدنايا"، باسم سجن صيدنايا الشهير الذي يعد أسوأ سجون نظام الأسد سمعة بعد سجن تدمر الأشهر ويطلق عليه "المسلخ البشري".