austin_tice
اتحاد النظام لكرة السلة يعلن استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة دولية
اتحاد النظام لكرة السلة يعلن استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة دولية
● أخبار سورية ١ يوليو ٢٠٢٣

اتحاد النظام لكرة السلة يعلن استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة دولية

قال ما يسمى بـ"الاتحاد العربي السوري لكرة السلة"، التابع لنظام الأسد إن الاتحاد الدولي لكرة السلة وافق رسمياً على منح سوريا حق استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس، ويروج إعلام النظام لذلك على أنه إنجاز غير مسبوق.

وأعلنت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد موافقة الاتحاد الدولي لكرة السلة الفيبا على منح سوريا حق استضافة التصفيات الآسيوية المؤهلة لأولمبياد باريس 2024 والتي ستنطلق في الثاني عشر من شهر آب القادم في صالة الفيحاء بدمشق.

وذكرت أن الأمين العام للاتحاد الآسيوي لكرة السلة "اغوب خرجيان"، قد زار قبل أيام قليلة العاصمة دمشق واجتمع برئيس اتحاد السلة لدى نظام الأسد "طريف قوطرش"، وتم الاتفاق على استضافة التصفيات واعتبرت ذلك "خطوة مهمة".

ووفق المصادر ذاتها لم توضح حتى الآن هوية المنتخبات التي ستشارك في هذه التصفيات، فيما أشار "خرجيان"، خلال زيارته إلى بعض الأمور المتعلقة بجاهزية صالة الفيحاء بدمشق يأتي في مقدمتها موضوع التكييف وتجهيز بعض المرافق.

واعتبرت أنها ملاحظات عبارة عن "تفاصيل تعتبر سهلة وتأمينها ليس بالأمر الصعب لأن هاجس القيادة الرياضية هو تأمين كل الأجواء التحضيرية المناسبة لجميع المنتخبات المشاركة وإنجاح البطولة"، على حد قولها.

وكان أصدر اتحاد النظام الرياضي لكرة السلة بياناً عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، تضمن الكشف عن معاقبة عامل في صالة الفيحاء الرياضية، ظهر وهو ينظف أرضية ملعب كرة سلة عبر قطعة قماش يجرها بواسطة دراجة هوائية.

وقال إن بالنسبة للفيديو الذي تم تداوله مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي فهو موقف غير حضاري وتصرف شخصي نتج عن موظف قام بعمل غير مسؤول وتم توجيه تنبيه وعقوبة له.

وذكر أن العقوبة تم توجيهها من إدارة مدينة الفيحاء المسؤولة عن الموظف بشكل مباشر، ولفت إلى توجيه تنبيه من قبل اتحاد كرة السلة إلى مراقب المبارة التي شهدت الحالة المشار إليها.

والمفارقة بأن مثل هذه الحوادث على الصعيد الرياضي تحدث بشكل كبير دون إعلان عقوبات، وشهدت معظم القطاعات والمنشآت الرياضية حالات مماثلة أثارت جدلا واسعا حول طريقة التنظيف وغيرها التي تعكس مدى استنزاف وتدهور القطاع الذي لم يسلم كغيره من حرب النظام ضد الشعب السوري.

ومن أشهر تلك الحوادث ظهور شخص عبر التلفزيون السوري، وهو يقوم بتجفيف أرضية ملعب بمناطق سيطرة النظام، من مياه الأمطار عبر اسفنجة وعصرها في دلو ماء فارغ لنقل المياه من المستنقعات المنتشرة في الملعب إلى خارجه، دون أن يعتبر اتحاد النظام الرياضي بأن هذه الطريقة غير حضارية.

ويشار إلى أن نظام الأسد عمد إلى استغلال القطاع الرياضي كغيره من القطاعات في تلميع صورته ومحاولات لتضليل الوقائع، وتجلى ذلك في لقاء سابق له بالمنتخب الأول لكرة القدم الذي يطلق عليه الثوار السوريين مصطلح "منتخب البراميل"، حيث اعتبر أن انتصارهم هو انتصار للجيش قبل أن يتلقى خسارات وهزائم مذلة وخروجه من جميع المسابقات الكروية حينها، تبعها خروج قضايا الفساد والصراع الداخلي الذي يعصف بالقطاع الرياضي إلى وسائل الإعلام.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ