"الوطني الكردي" يُدين جريمة قتل طفل كردي في جنديرس ويطالب بوقف الانتهاكات بريف عفرين
أدانت محلية "المجلس الوطني الكردي" في مدينة عفرين، في بيان يوم الخميس، جريمة قتل طفل كردي في مدينة جنديرس بريف حلب، داعية المجتمع الدولي، وكذلك السلطات التركية والمحلية إلى التدخل لوقف الجرائم والانتهاكات التي تقع في المنطقة.
وقالت محلية مجلس عفرين: "الى الشعب السوري عامة والشعب الكردي على وجه الخصوص، مع قرب الذكرى السنوية الأولى لارتكاب المجزرة الإرهابية الوحشية النكراء في جنديرس أضيفت جريمة وحشية شنيعة أخرى الى سجل الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الكردي ألا وهي قتل شاب كردي على يد أحد المهجرين في مدينة جنديرس بريف عفرين يوم الأربعاء".
وأضاف البيان أن "المجرم يامن أحمد الإبراهيم تولد 2006" المنحدر من ريف إدلب أقدم على قتل القاصر أحمد خالد معمو( 16 عاما) بطريقة وحشية وذلك بضربه بعدة طعنات بالسكين، ثم قام المجرم برمي الجثمان في بئر ماء على طريق تل سلور العائد للمواطن حاج إبراهيم".
وأضاف: "عندما عرف والد المجرم بجريمة ابنه أبلغ الشرطة العسكرية وقاموا على الفور باعتقاله، وأخرجوا جثة الشهيد في اليوم نفسه أثناء ساعة الإفطار".
وقال المجلس: "في الوقت الذي ندين ونستنكر هذه الجرائم الإرهابية والوحشية بحق الإنسانية نطلب من الائتلاف الوطني والحكومة المؤقتة القيام بدورها الوطني من ضبط الأمن والأمان وإنهاء كافة الانتهاكات وفرض وإقامة قضاء عادل ونزيه لإنزال القصاص العادل بحق المجرمين أيا كان".
وطالب البيان “المجتمع الدولي القيام بدوره السياسي والقانوني والأخلاقي اتجاه المناطق التي تعاني الظلم والاضطهاد والانتهاكات بحق البشر والشجر والحجر"، وطالب تركيا باعتبارها السلطة الفعلية في مناطق نفوذها "أن تتحمل مسؤولياتها في اتخاذ مواقف حاسمة اتجاه كل الانتهاكات والمظالم التي تحدث هنا وهناك كي تعيش المنطقة بسلام وأمان".