"الوطني الكردي" يُدين اختطاف "ب ي د" للإعلامي "راكان الأحمد" بريف الحسكة
أدن "المجلس الوطني الكردي" في بيان له، تعرض الإعلامي والعضو في الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا، راكان الأحمد لعملية اختطاف من قبل مجموعة مسلحة تابعة لـ "ب ي د" يوم الجمعة مساء ٢٩ آذار ٢٠٢٤.
ولفت المجلس إلى مداهمة منزل الإعلامي في بلدة كركي لكي واقتياده إلى جهة مجهولة، لافتاً إلى أن العملية تأتي استمراراً للممارسات الترهيبية ضد أنصار ومؤيدي المجلس الوطني الكردي للتغطية على فشلهم السياسي والإداري.
وعبر "المجلس الوطني الكردي" عن استنكاره بشدة هذه الانتهاكات المنافية لأبسط حقوق الإنسان، بحق المواطنين ورفاق المجلس ومؤيديه وطالب الرأي العام والمنظمات المجتمعية والتحالف الدولي بالتدخل لمنع هذه الانتهاكات التي تتكرر بشكل يومي، والتي تشمل مداهمة مكاتب المجلس الوطني الكردي ومكاتب الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا وحرق مقتنياتها بما فيها من اعلام وصور الرموز الكردية.
وطالب المجلس بوقف التحقيقات الجارية بشكل يومي مع عوائل بيشمركة روج وتهديد عوائلهم، وأكد أن هذه الممارسات الترهيبية لن تثني المجلس عن مواصلة نضاله من أجل تحقيق حقوق الشعب الكردي في سوريا.
وسبق أن أدانت الأمانة العامة لـ "المجلس الوطني الكردي في سوريا ENKS"، اعتداء عناصر "الشبيبة الثورية" التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK على مكتب الحزب الديمقراطي الكردستاني _ سوريا، في مدينة ديريك بريف الحسكة، ودعت الدول المعنية بما فيها أمريكا والمنظمات الإنسانية الى إدانة "الأعمال الإرهابية" للشبيبة.
وسبق أن اتهم "المجلس الوطني الكردي"، في بيان السبت 10 شباط، حزب "الاتحاد الديمقراطي"، بخطف العضو في المجلس وفي "الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا" طالب حسن إبراهيم، في مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، مطالباً بالكشف عن مصيره والإفراج عنه فوراً.
وطالب المجلس في بيانه، بالكشف عن مصير إبراهيم، والإفراج عنه فوراً، كما طالب المنظمات الإنسانية والجهات الدولية المعنية "بالضغط للكف عن هذه الانتهاكات التي تخلق المزيد من القلق وعدم الاستقرار".
يُذكر أن "المجلس الوطني الكرديّ" تشكّل في 26 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2011، في إقليم كردستان العراق، من ائتلاف العديد من الأحزاب السورية الكردية. وانضم لاحقاً إلى صفوف المعارضة السورية من خلال الانضمام إلى الائتلاف الوطني السوري.