شعار هيئة القانونيين السوريين
شعار هيئة القانونيين السوريين
● أخبار سورية ١٤ فبراير ٢٠٢٣

القانونيين السوريين: الأمم المتحدة والدول "تمنح الشرعية" للأسد بمباركة قبوله فتح معبرين شمالي حلب

قالت هيئة القانونيين السوريين في بيان إن نظام بشار الإرهابي الكيماوي يدأب لاستغلال الكارثة الكبرى في جلب المكاسب السياسية والمادية على أشلاء السوريين سابقاً والآن، تسانده في ذلك وتدعمه الأمم المتحدة والدول الداعمة له من بداية الثورة السورية.

وأوضحت الهيئة أن القانون الدولي العام والانساني، يحظر ﺗﺠﻮﻳﻊ ﻭﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺴﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻣﺪﺍﺩﺍﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻟﺤﻴﺎﺗﻬﻢ، ﻭﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﺒﻀﺎﺋﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﻤﻨﺸﺂﺕ، ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻐﺬﺍﺋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻼﺑﺲ، ﻭﺍﻟﻤﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎﻝ ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﺤﻮﺍﻣل.

ولفتت الهيئة إلى أن ﺍﻟﻤﺎﺩﺓ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻬﺪ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﺎﻟﺤﻘﻮﻕ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ تنص على أنه ﻻ ﻳﺠﻮﺯ ﺑﺄﻱ ﺣﺎﻝ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺃﻱ ﺷﻌﺐ ﻣﻦ ﺃﺳﺒﺎﺏ ﻋﻴﺸﺘﻪ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ، "فالغوث وحتى المساعدات الإنسانية لا تحتاج لقرار مجلس الأمن الدولي ولا غيره".

وشددت على أن منع المساعدات الإنسانية يصل لحد اعتباره حصاراً يشكل جريمة ضد الإنسانية لا يمكن فرضه قانوناً.

وأضافت: إن فتح معبري باب السلام والراعي لا يحتاج موافقة نظام بشار الإرهابي المجرم وهما أساساً ليسا تحت سيطرته ومباركة الأمم المتحدة والدول موافقة بشار الإرهابي إنما هي لمنحه الشرعية بعد قتله للسوريين بل وتمعن الأمم المتحدة بالتآمر على الشعب السوري المنكوب وخاصة في أرياف حلب وادلب وتستغل الكارثة الإنسانية سياسياً دعماً لنظام بشار الإرهابي الكيماوي وتمنع المساعدات لأكثر من عشرة أيام للضغط والقبول بدخولها عن طريق العصابة  في دمشق وكذلك لتمنح نظام بشار المجرم الشرعية مستقبلاً لفتح المعابر وإغلاقها متى شاء وبموافقته وخاصة تمديد آلية إدخال المساعدات عبر باب الهوى مستقبلاً".

وأردفت: إن موافقة بشار الإرهابي على فتح باب السلامة والراعي لمدة ثلاثة أشهر جاء بتوجيه روسي لتقويض صدور قرار جاهز في مجلس الأمن لمدة سنة كاملة ورغماً عنه فجاء قراره لمنع ذلك مع علم الأمم المتحدة والدول بكل ذلك ونراهم يباركون الخطوة لقاتل الشعب السوري ومهجر السوريين.

ونوهت الهيئة إلى أن بشار وعصابته لم يكتف بما فعله من قتل وتهجير ليقوم اليوم بتزوير الحقيقة بما فعله عبر آلته الحربية في أحياء حلب الشرقية وسور قلعة حلب وأسواقها القديمة ومساجدها ويصور الدمار على أنه من فعل الزلزال.

وختمت: رغم الكارثة الإنسانية الكبيرة إلا أن الشعب السوري يرى أن كارثته في استمرار بشار وعصابته في حكم سورية أكبر وأعظم ولا توازيها أية كارثة أخرى فمن قتل وهجر وخرب سورية لن يعمرها.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ