austin_tice
النظام يبرر تردي التغذية الكهربائية ويقدر خسائر القطاع نتيجة الزلزال
النظام يبرر تردي التغذية الكهربائية ويقدر خسائر القطاع نتيجة الزلزال
● أخبار سورية ٢٠ فبراير ٢٠٢٣

النظام يبرر تردي التغذية الكهربائية ويقدر خسائر القطاع نتيجة الزلزال

برر عدد من مسؤولي وزارة الكهرباء في حكومة نظام الأسد تردي التغذية الكهربائية بمناطق سيطرة النظام، وقدر مسؤول في الوزارة بأن حصيلة أضرار الشبكة الكهربائية بفعل الزلزال بلغت 17 مليار ليرة سورية، حسب تقديراته.

وأشار وزير الكهرباء "غسان الزامل"، إلى أن النقص في الموارد والتجهيزات جراء الحصار الظالم يجعل العمل أصعب والتحديات أكبر في ظل حجم الكارثة الكبير، موضحاً أنه رغم ذلك يستمر العمل والتنسيق مع غرف العمليات في المحافظات من أجل إتمام كافة الإصلاحات.

وذكر أن التقديرات الأولية للأضرار التي طالت منظومة الكهرباء في المحافظات التي ضربها الزلزال تجاوزت 14 مليار ليرة وهي تقديرات غير نهائية، زاعما أن ورشات الإصلاح في شركات الكهرباء مازلت تعمل على إعادة كامل الأجزاء والأعطال التي تسبب بها الزلزال للخدمة.

وقال مدير عام مؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء في سورية "هيثم الميلع" إن حلب تضررت بالدرجة الأولى ثم اللاذقية، زاعما "إعادة 95% من الشبكة الكهربائية في المحافظات المنكوبة، لكن لم ننتهي بعد".

وقدر مدير كهرباء دمشق تراجع التغذية الكهربائية نتيجةً لزيادة في الحمولة مما أدى لزيادة التقنين بحيث وصل 11 ساعة قطع، وجاري العمل باستمرار على معالجة الأعطال الكهربائية.

وذكر مدير الشركة العامة لكهرباء اللاذقية المهندس "جابر العاصي"، أن ورشات الشركة مستنفرة ومنتشرة في كافة مناطق المحافظة حتى إصلاح كافة الأعطال والأضرار التي طالت الشبكة نتيجة الزلزال المدمر.

وزعم أن التقنين المطبق حالياً ساعة وصل مقابل 5 ساعات قطع، وانتهت منذ حوالي 4 أيام أعمال الصيانة في المحافظة، وخلال الأيام الأولى الثلاثة من بعد وقوع الزلزال زودت بعض المناطق بالكهرباء لمدة 10 – 12 ساعة للمساعدة بعمليات الإنقاذ.

وأضاف ترافق حدوث الزلزال مع فترة الصقيع، وجرى العمل على تزويد مناطق الريف بالكهرباء من الـ11 ليلاً وحتى الخامسة صباحاً، ما أدى لزيادة الضغط على الكهرباء، ويجري تزويد مراكز الإيواء بالكهرباء وفقاً للكميات المتاحة للمحافظة، وعند الحاجة أو الطلب تكون ساعات الوصل أكبر.

هذا وزعمت حكومة نظام الأسد إعادة تغذية الكهرباء للمحافظات المتضررة من الزلزال، كما ادعت توزيع الخبز مجاناً على مراكز إيواء مخصصة متضررين وسط سوريا، فيما يستغل إعلام النظام الكارثة للمطالبة برفع العقوبات المفروضة عليه، إضافة إلى استجلاب الدعم والمساعدات الإنسانية والتبرعات المالية.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ