المقداد واضعا شروطا لإعادة العلاقات مع تركيا :: نحن لا نطبع مع أعدائنا
المقداد واضعا شروطا لإعادة العلاقات مع تركيا :: نحن لا نطبع مع أعدائنا
● أخبار سورية ٢٢ مايو ٢٠٢٣

المقداد واضعا شروطا لإعادة العلاقات مع تركيا :: نحن لا نطبع مع أعدائنا

قال فيصل المقداد  وزير خارجية نظام الأسد أن لقاء المجرم بشار الأسد بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان محكوم بانسحاب القوات التركية من سوريا.

ورفض المقداد أي تطبيع مع تركيا من دون انسحاب القوات التركية من سوريا، على الرغم 

وعبر المقداد عن مدى ضرورة انسحاب القوات التركية من الشمال الغربي في ادلب وكامل الحدود السورية التركية، إضافة لإنسحاب القوات الأمريكية من الشمال الشرقي ومن قاعدة الركبان.

ونوه المقداد أن لقاء المجرم بشار الأسد بالرئيس التركي مرهون بمسألة واحدة وهي الانسحاب التركي من الأراضي السورية.

وقال المقداد أن نظامه لن يطبع مع أعدائه ولن يطبع مع بلد يحتل أرضه، وذلك في إشارة إلى تركيا وأمريكا.

ولفت المقداد أنه خلال الاجتماع الرباعي الذي جمعه مع وزراء خارجية تركيا وروسيا وايران في موسكو، تم حذف كل ما يشير إلى التطبيع وأن التطبيع مع تركيا لا يمكن إلا أن يكون نتيجة انسحاب القوات التركية من سوريا.

وأضاف أن ما قاله رئيس النظام السوري بشار الأسد حول "الفكر العثماني التوسعي" خلال كلمته في القمة العربية هو توصيف دقيق وواقعي، وأردف: "عندما يريد أي طرف الدفاع عن أرضه وسيادته يجب أن يدافع عن ذلك من خلال إجراءات ضمن حدوده وليس ضمن أراضي الدول الأخرى".

وكان الرئيس التركي قال في وقت سابق خلال لقاء مع شبكة "سي إن إن"، إنه لا يفكر في سحب القوات التركية من سوريا، موضحاً أن "السبب الوحيد لوجودنا العسكري في سوريا هو محاربة الإرهاب"، مضيفا أن التهديد الإرهابي لبلاده لا يزال ماثلاً،

وكان المجرم بشار الأسد هاجم في القمة العربية يوم الجمعة الماضية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً إياه يحمل فكر عثماني أخواني منحرف، دون أن يذكر اسمه بشكل مباشر.

وقال إن "العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً بحق الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة، ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية".

وطالب بشار الأسد الجامعة العربية بترك التدخل في القضايا الداخلية للدول، ومنع التدخلات الخارجية في البلدان العربية، وترك الأمر للشعوب، معتبراً أنها "قادرة على تدبير شؤونها".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ