"الإسلامي السوري" يُحدد موقفه من "الأتاوات والمكوس" التي تفرضها حواجز الفصائل شمال سوريا
أصدر "المجلس الإسلامي السوري"، بياناً، بشأن فرض بعض الفصائل العسكرية في الشمال السوري، الأتاوات والمكوس على الأهالي، متحدثاً عن كثرة الشكوى في الآونة الأخيرة من حواجز تنصبها بعض الفصائل فارضةً على الناس لدى عبورهم مكوساً وأتاواتٍ على محاصيلهم الزراعية وبضائعهم التجارية.
ولفت إلى أن "مجلس الإفتاء التابع للمجلس الإسلامي السوري"، سبق أن أصدر فتوى واضحة بينة مفصلة عن هذا الأمر، محذراً من مغبة هذا الفعل الشنيع في الدنيا والآخرة.
وأكد المجلس أن الناس في وضع وحالٍ يحتاجون معه للمساعدة فضلاً عن أن تؤخذ منهم أموالهم بالباطل وبغير وجه شرعي، والناس في مثل هذه الأحوال يتراحمون حتى يرحمهم الرحمن، لذا يوصي المجلس شعبنا في كل مناسبة بالتراحم والتعاطف والتعاون لاجتياز هذه المحنة الصعبة في هذا الوقت العصيب.
وقال إنه يقع على عاتق العلماء وطلبة العلم من شرعيي الفصائل بيان ذلك والقيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ويجب على قادة الفصائل الأخذ على يد هؤلاء الفاسدين ومنعهم عن ظلمهم ولو بالقوة.
وأشار إلى أن الثورة السورية لم تقم لأجل أن تستبدل ظالماً بظالم، بل قامت لاجتثاث الظلم والظالمين، والخطوة الأولى في هذا الطريق تتمثل في فضح الظالمين ثم منعهم والأخذ على أيديهم ومعاقبتهم.