الإرهـ ـابي "حسن" يحصر دور دمشق في حرب غـ ـزة بـ "احتضان المقاومين" 
الإرهـ ـابي "حسن" يحصر دور دمشق في حرب غـ ـزة بـ "احتضان المقاومين" 
● أخبار سورية ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣

الإرهـ ـابي "حسن" يحصر دور دمشق في حرب غـ ـزة بـ "احتضان المقاومين" 

سلطت صحيفة "الشرق الأوسط"، في تقرير لها، الضوء على خطاب الإرهابي "حسن نصر الله" قائد ميليشيا "حزب الله" اللبناني، الذي حصر دور دمشق بشأن حرب غزة، باحتضان "المقاومين" واستعدادها لتحمل تبعات ما تتعرض له من ضغوط عسكرية تمثلت بمواصلة إسرائيل استهداف المواقع العسكرية والأمنية في سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن نصر الله استحضر في خطابه الأخير، مجموعة من الأسباب الموجبة دفاعاً عن عدم انخراط دمشق في المواجهة العسكرية التي امتدت إلى الجبهة الشمالية مع لبنان، ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية عربية أنها لم تتفاجأ بتموضع دمشق في عداد الجهات المساندة لحركة "حماس" في تصديها للعدوان الإسرائيلي. 

واعتبرت الصحيفة أن الدول الداعمة لتل أبيب ولاجتياحها قطاع غزة أحسنت في تقديرها موقف حكومة دمشق، وتحديداً بالنسبة لتصنيف لبنان على لائحة استدراجه للدخول في المواجهة للضغط على إسرائيل وإشغالها في الجبهة الشمالية.

وأوضحت أن "محور الممانعة" أراد تحصين الجبهة الشمالية بإلحاقه بعض الفصائل الفلسطينية في المواجهة، ربما للتعويض عن حصر الدور السوري في مساندة الضغوط، بدلاً من الانخراط في المواجهة لافتقاده القدرات العسكرية.


وسبق أن كشف موقع "القدس العربي"، عن أن نظام الأسد في دمشق، أبلغ دولاً عدة "التزامه" بعدم توسعة الحرب الجارية في غزة، والحفاظ على الجبهة السورية هادئة، ومنع "حزب الله" اللبناني وإيران من استخدامها في حال امتداد الصراع خارج إسرائيل وغزة.

ونقل الموقع عن مصدر عربي (لم يسمه)، أن وزير الخارجية فيصل المقداد، ورئيس مكتب الأمن الوطني اللواء علي مملوك، أجريا اتصالات على المستويين الدبلوماسي والأمني شملت كلاً من روسيا والإمارات ومصر وإيران و"حزب الله" اللبناني.

وأكد المصدر، أن اللواء علي مملوك، أبلغ قيادة "الحرس الثوري" الإيراني في سوريا بضرورة وقف هجماتها ضد إسرائيل، انطلاقاً من أراضي جنوب سوريا، ولفت إلى سعي دمشق إلى تجنب "شرر" نيران المعركة، حيث تم إبلاغ طهران أن سوريا تعاني أوضاعاً اقتصادية "سيئة للغاية"، ولا يمكنها تحمل نتائج امتداد المعركة إلى أراضيها.

وسبق أن نددت خارجية نظام الأسد، بـ"العدوان المتواصل على المدنيين الأبرياء"، معتبرة أن "الفاشية الإسرائيلية هي من تسعى لتوسيع رقعة الحرب لتحقيق أحلام إسرائيل الكبرى"، في وقت أغفلت تلك الخارجية في بيانها الحديث عن المجازر الدماء التي تراق بقصف الأسد وروسيا في بقعة أرض سورية في شمالها الغربي.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ