الدفع أو السجن.. "قسد" تنتقم من أهالي قرية هاجموا مقراتها بعد تسببها بمقـ ـتل طفل بريف "منبج"
الدفع أو السجن.. "قسد" تنتقم من أهالي قرية هاجموا مقراتها بعد تسببها بمقـ ـتل طفل بريف "منبج"
● أخبار سورية ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣

الدفع أو السجن.. "قسد" تنتقم من أهالي قرية هاجموا مقراتها بعد تسببها بمقـ ـتل طفل بريف "منبج"

فرضت ما يسمى بـ"قوات سوريا الديمقراطية"، (قسد) مبالغ مالية محددة بالدولار الأمريكي على أهالي وسكان قرية الجات بين مناطق سيطرة "مجلس منبج العسكري"، التابع لميليشيات "قسد"، وبين الجيش الوطني السوري، تحت طائلة السجن.

وقالت مصادر محلية أن "قسد"، فرضت مبلغ قدره (3,000 دولار أميركي)، على أهالي القرية، بحجة التعويض عن خسائر ناتجة عن حرق حاجز أمني وعسكري يتبع لميليشيات "قسد"، من قبل أهالي القرية ردا على مقتل طفل نتيجة لغم أرضي زرعته "قسد" على أطراف القرية.

ونوهت المصادر إلى أن ميليشيات "قسد"، توعدت سكان قرية الجات بحال عدم الدفع، بحجة تعويض خسائر حرق "حاجز الجامع" حيث ستقوم بملاحقة شبان ورجال القرية وزجهم بالسجون في حال التخلف عن دفع المبلغ المفروض بالقوة وسط حالة من التوتر نتيجة هذه المطالب التي تفوق قدرة السكان.

ومطلع شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، قضى طفل، يبلغ من العمر سبعة أعوام، جراء انفجار لغم أرضي، زرعته قوات سوريا الديمقراطية، في قرية الجات، شمال مدينة منبج، بريف حلب الشرقي، دفع أهالي القرية لمهاجمة حواجز الميليشيا في القرية وطردها.

وقال نشطاء حينها، إن الطفل "علي يوسف الحاج 7 أعوام"، قضى جراء انفجار لغم أرضي، زرعته قوات سوريا الديمقراطية في المناطق المدنية المأهولة بالسكان، خلال وجوده مع عائلته قرب نهر الساجور في قرية الجات بريف منبج الشمالي.

وأوضحت المصادر، أن أهالي القرية القريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري، هاجموا حواجز قوات سوريا الديمقراطية على إثر مقتل الطفل، وقاموا بإحراقها، وذلك بسبب عدم مبالاة الميليشيا بحياة المدنيين، في مناطق سيطرتها.

جاءت الحادثة، بعد مقتل سيدة، جراء انفجار لغم أرضي، زرعته عناصر قوات سوريا الديمقراطية، في قرية المحسنلي بريف مدينة منبج شرقي حلب، حيث تنشر "قسد" مئات الألغام في عموم المناطق القريبة من خطط التماس والقرى والبلدات القريبة من مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري.

وكانت كشفت مصادر إعلاميّة في المنطقة الشرقية، عن انفجار ألغام زرعتها ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، أدت إلى مقتل طفل (13 عاماً)، على الأقل وجرح آخرين على ضفة نهر الفرات شرقي ديرالزور.

وذكرت شبكة "عين الفرات الإخبارية"، أن لغمين، زرعتهما ميليشيات "قسد" على ضفة نهر الفرات في الطيانة، انفجرا مما أدى إلى مقتل طفل هو ابن "فارس العواد الأمين" وإصابة آخرين.

ويذكر أن ميليشيات "قسد" كررت عمليات زرع الألغام الأرضية قرب المناطق المأهولة بالسكان، كما قامت مؤخراً بالتسلل إلى مناطق متقدمة وتفجير جسر قرية الجات بريف منبج شرقي حلب، ورغم تصاعد الخسائر المادية والبشرية تمضي "قسد" بزرع هذه الألغام دون التورع بدماء الأهالي التي تسفك بشكل متكرر، ورغم ضررها وخطورتها على حياة المدنيين ترى "قسد" أن تفخيخ مناطق التماس يحفظ سيطرتها على مناطق نفوذها التي تشهد تراجع أمني كبير.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ