
مديرية الموارد المائية في طرطوس تنفي شائعات تلوث مياه ينابيع الدريكيش
نفت مديرية الموارد المائية في محافظة طرطوس بشكل قاطع ما تم تداوله عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول تلوث مياه ينابيع الدريكيش وادعاءات انتشار أمراض في المنطقة نتيجة لذلك.
وأكدت المديرية في بيان رسمي أن هذه المعلومات عارية تماماً عن الصحة، مشيرةً إلى أنه تم التواصل مع مجلس مدينة الدريكيش ومديرية المنطقة الصحية، حيث تم نفي تسجيل أي حالات مرضية مرتبطة بمياه الينابيع.
وأوضحت المديرية أن فرقها المختصة تتابع الوضع بشكل مستمر من خلال جولات ميدانية دورية لمراقبة جودة مياه الينابيع وأخذ عينات دورية لتحليلها في المختبرات المعتمدة، وذلك ضمن خطة عمل منظمة ومنسقة مع مديرية الصحة في طرطوس.
وشددت المديرية على أنه في حال ظهور أي مؤشرات على تلوث المياه، يتم فوراً إبلاغ الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من أي مخاطر وضمان سلامة وصحة المواطنين في المحافظة.
وفي شباط/ فبراير الماضي أصدرت إدارة الشركة العامة لتعبئة المياه في طرطوس قراراً خفضت بموجبه أسعار منتجاتها من مياه الشرب بمختلف الأحجام، بنسب متفاوتة تصل لـ 10% عن أسعارها السابقة.
ووفقاً للقرار فقد بلغ سعر عبوة المياه سعة 1.5 ليتر 3500 ليرة سورية مقارنة بـ 3835 سابقاً، وكل 6 عبوات بسعر يبلغ 20922 ليرة سورية.
كما حدد القرار سعر الجعبة (12 عبوة) قياس نصف لتر للعبوة، بسعر 26565 ليرة، وسعر العبوة الواحدة 2215 ليرة سورية.
بينما بلغ سعر العبوة سعة 5 لترات 10335 ليرة مقارنة بـ 10742 ليرة سورية سابقاً، وبالنسبة لسعر العبوة 10 لترات فقد بلغ 12695 ليرة، والعبوة 18.9 لتراً مرتجعاً بسعر 16835 ليرة.
في حين حددت الشركة سعر الكأس من مختلف القياسات بـ 1000 ليرة سورية، مقارنة بـ 1155 ليرة سابقاً وأكد مدير عام الشركة علي يوسف أن هذه التخفيضات في الأسعار، سببها انخفاض تكاليف الإنتاج.
وتنظيم عمل المعامل التابعة للشركة، والتخفيف عن كاهل المواطنين المستهلكين، وبين أن الأسعار ستنخفض كلما انخفضت تكاليف الإنتاج في ضوء إعادة الهيكلة للشركة ومعاملها التي تعمل عليها وزارة الصناعة.
هذا والتقى وزير الموارد المائية المهندس "أسامة أبو زيد" مع نائب المدير التنفيذي لمنظمة اليونسيف السيد "تيد شيبان"، حيث تم مناقشة الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية في سوريا، لا سيما قطاع مياه الشرب.