"الأمم المتحدة": تصعيد "الأعمال العدائية" شمال سوريا أثر على خدمات التعليم لـ 2.2 مليون طفل
"الأمم المتحدة": تصعيد "الأعمال العدائية" شمال سوريا أثر على خدمات التعليم لـ 2.2 مليون طفل
● أخبار سورية ٥ نوفمبر ٢٠٢٣

"الأمم المتحدة": تصعيد "الأعمال العدائية" شمال سوريا أثر على خدمات التعليم لـ 2.2 مليون طفل

أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، إن تصعيد "الأعمال العدائية" في مناطق شمال غرب سوريا مؤخراً، أثر بشكل كبير على إمكانية الوصول إلى خدمات التعليم لنحو 2.2 مليون طفل في سن المدرسة.

وأضاف المكتب، أن التقديرات تشير إلى وجود مليون طفل سوري على الأقل خارج المدرسة شمال غربي سوريا، محذراً من أن 57% من الأطفال في مخيمات النازحين لا يوجد لديهم وصول إلى المدارس الابتدائية، و80% ليس لديهم وصول إلى المدارس الثانوية.

ولفت إلى تأثر ما لا يقل عن 24 منشأة تعليمية معظمها مدارس، جراء تصاعد الأعمال العدائية خلال الشهرين الماضيين، ما أدى إلى تعليق الدروس في  أكثر من 56 مدرسة، واستخدام 14 مدرسة كملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة.

ولفت التقرير إلى أن ما يقارب من ربع المعلمين في إدلب لا يتلقون رواتب، "وغالباً ما يحتاج المعلمون الذين يتقاضون رواتب إلى مصدر رزق آخر بسبب ارتفاع تكاليف المعيشة"، في وقت لم تتطرق المؤسسة الدولية إلى قصف النظام وروسيا الذي يتركز على المرافق المدنية بشكل رئيس المدارس.

وكانت قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن التصعيد العسكري على شمال غربي سوريا يثبت أن نظام الأسد وروسيا مستمران في حربهم على السوريين، وإن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة المنظمات الحقوقية مطالبون بالوقوف بحزم إلى جانب المدنيين وتحمّل مسؤولياتهم ووقف هجمات نظام الأسد على أكثر من 4 ملايين مدني، واتخاذ موقف فعلي رادع يضع حداً لتلك الهجمات، والعمل بشكل فوري لمحاسبة نظام الأسد وروسيا على جرائمهم.


بدورها، قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إنها سجلت ما لا يقل عن 65 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية، ارتكبتها قوات الحلف السوري الروسي في شمال غرب سوريا منذ 5 حتى 25/ تشرين الأول/ 2023، من بين هذه الهجمات 18 حادثة اعتداء على مدارس، و10 على منشآت طبية، و5 على مراكز وآليات تابعة للدفاع المدني السوري، و11 على مساجد، و7 على تجمعات/ مخيمات المشردين قسرياً. 

أكد الشبكة أن القوات السورية والروسية انتهكت قواعد عدة في القانون الدولي الإنساني، على رأسها عدم التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين الأهداف المدنية والعسكرية، وقصفت مشافٍ ومدارس ومراكز وأحياء مدنية، وترقى هذه الانتهاكات الى جرائم حرب. 

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ