"العفو الدولية" تُطالب "وحدات حماية المرأة" بالكشف عن مصير قاصر جندتها في صفوفها
"العفو الدولية" تُطالب "وحدات حماية المرأة" بالكشف عن مصير قاصر جندتها في صفوفها
● أخبار سورية ٣١ يناير ٢٠٢٤

"العفو الدولية" تُطالب "وحدات حماية المرأة" بالكشف عن مصير قاصر جندتها في صفوفها

طالبت "منظمة العفو الدولية"، في بيان لها، وحدات حماية المرأة YPJ (إحدى مكونات قوات سوريا الديمقراطية)، بالكشف عن مصير فتاة كردية جندتها قسراً في صفوف قواتها، في عين العرب "كوباني" بريف حلب، مؤكدة على ضرورة الكشف عن مكان وجودها والسماح لها بالتواصل مع عائلتها.

وقالت المنظمة، إن "فداء محمد قاسم"، طالبة اللغة الإنكليزية التي تبلغ من العمر 18 عاماً وتعيش في كوباني، تم تجنيدها قسراً من قبل YPJ في انتهاك للقوانين المحلية، ولفتت إلى أن "تلك الجهة حرمتها من التواصل مع عائلتها في انتهاك واضح للقانون الدولي".

وذكر بيان المنظمة، أنه "في 6 أبريل 2023، اختفت فداء محمد قاسم في كوباني أثناء عودتها من الدراسة"، وبينت أن "أحد أقارب فداء قال لمنظمة العفو الدولية إن أعضاء من وحدات حماية المرأة قاموا بزيارة غير رسمية لعائلة فداء محمد قاسم بعد حوالي أسبوعين من اختفائها، وزعموا أن فداء محمد قاسم اختارت طوعاً الانضمام إلى وحدات حماية المرأة".

وكانت ما تسمى الشبيبة الثورية التابعة لحزب العمال الكردستاني PKK خطفت الطفلة مايا عز الدين شاكر (13 عاما) في مدينة عامودا قبل أيام بهدف تجنيدها وزجها في الأعمال العسكرية، وفق موقع "باسنيوز".

ويحظر البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الطفل على القوات الحكومية والجماعات المسلحة غير التابعة لدول استخدام الأطفال وتجنيدهم، واعتبرت ذلك جريمة حرب بحسب تعريف "نظام روما" المنشئ للمحكمة الجنائية الدولية.

وجنّد PKK المئات من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة لاستخدامهم في خوض حروبه الخاصة، ويمارس هذا الحزب عمليات خطف الأطفال عبر استغلال الظروف الاجتماعية للبعض ليغريهم أو يخدعهم لضمّهم إلى صفوف مسلحيه، فيما هذه الممارسات تشكل خطراً كبيراً على مستقبل المجتمع الكردستاني برمته.

ويعتبر المراقبون أن هذا العمل من جانب PKK جريمة كبيرة ينفذها الحزب بحرمان الأطفال الكرد من حقهم في التعلم وتلقي تربية سليمة بعيدة عن العنف، في مخالفة صريحة لقيم الكورد والقوانين والأعراف الدولية.

 

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ