"الائتلاف" يُدين مجازر الميليشيات الإيرانية بحق جامعي "الكمأة" في كباجب بالبادية السورية
"الائتلاف" يُدين مجازر الميليشيات الإيرانية بحق جامعي "الكمأة" في كباجب بالبادية السورية
● أخبار سورية ٨ مارس ٢٠٢٤

"الائتلاف" يُدين مجازر الميليشيات الإيرانية بحق جامعي "الكمأة" في كباجب بالبادية السورية

قال الائتلاف الوطني السوري، إن ارتكاب الميليشيات الإيرانية الإرهابية مجزرة مروّعة في بادية دير الزور الجنوبية قرب قرية كباجب في السادس من الشهر الجاري، راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلاً وعشرات الجرحى والمفقودين، كانوا يجمعون "الكمأة" لتأمين قوت يومهم، هو مجزرة مروعة وجريمة حرب تستدعي موقفاً دولياً جاداً في المحاسبة لهذه الميليشيات ولمن استجلبها إلى سورية.

وأدان الائتلاف الوطني، بأشد العبارات هذه المجزرة المروّعة وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفتح تحقيقات دولية شفافة حول المجزرة وإدانتها دولياً، كما حذر من خطر وجود الميليشيات الإيرانية والميليشيات متعددة الجنسيات الموالية لإيران التي تنشط في المنطقة الخاضعة لسيطرة نظام الأسد، ولا سيما بعد الأزمات العديدة التي تسببت بها في سورية بالشراكة معه والمتمثلة في تصنيع وتصدير المخدرات، وارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المدنيين السوريين واتباع سياسات طائفية لتغيير هوية البلاد.

وشدد الائتلاف الوطني على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وحازمة من قبل المجتمع الدولي على نظام الأسد وداعميه لإيقاف جرائمهم المستمرة وانتهاكاتهم بحق السوريين والسوريات في المناطق السورية كافة، ويؤكد أن سياسة التراخي في تطبيق الحل السياسي وفق القرار 2254 (2015) ستزيد من معاناة السوريين وتؤدي إلى المزيد من الأزمات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وكان قُتل وجرح عدد من الأشخاص وفقد آخرين، بهجوم مسلح نفذه مجهولون بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية على قافلة تضم عدة سيارات تقل مدنيين وعسكريين يعملون في جمع الكمأة في بادية ديرالزور شرقي سوريا.

وصرح مدير صحة ديرالزور لدى نظام الأسد "مأمون حيزة"، بأن جثمان شخص وصول إلى أحد المشافي في المحافظة، وتداولت صفحات صورا تبين عدد من المركبات المتفحمة في بادية كباجب التي تعرضت لهجوم مسلح وراح ضحيتها عدد من جامعي الكمأة.

وأكدت مصادر محلية أن شخصين على الأقل قتلوا وفقد اثنين آخرين، كما أحرق المهاجمين 13 سيارة للقافلة، وانتشرت صور على التواصل الاجتماعي تظهر حجم الأضرار في السيارات المحروقة، وسط تضارب في عدد الضحايا الذي ورد بأنه بالعشرات.

وذكرت مصادر أن من بين القتلى عناصر من ميليشيا الدفاع الوطني هم "فيصل المختار، زهدي الحمادي، ناصر السليم وعلي الهلال"، ولفتت إلى أن ميليشيات الدفاع الوطني وميليشيا لواء القدس أرسلوا تعزيزات إلى منطقة الهجوم.

وفي ظل عدم وجود حصيلة نهائية رسمية وتضارب الأرقام لم يعرف الجهة التي نفذت الهجوم ويعتقد بأنه من تنفيذ ميليشيا إيران، وقبل أيام أكد وزير الزراعة الأسبق لدى نظام الأسد "نور الدين منى"، بأن هذه الهجمات من تنفيذ ميليشيات إيران وليس داعش.

ويذكر أن الهجمات التي نفذها مجهولون تكررت وطالت سيارات لعاملين في جمع الكمأة في عموم البادية السورية مما أدى لمقتل وإصابة عدد منهم إضافة إلى احتراق عدة سيارات، وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان وثقت مقتل 18 شخصًا من العاملين في جمع الكمأة في البادية السورية خلال شهر شباط/ فبراير الفائت.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ