عبوة ناسفة تنفجر بدورية عسكرية لقوات الأسد غربي درعا
انفجرت عبوة ناسفة بدورية عسكرية تابعة لقوات الأسد في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، أدت لمقتل وإصابة عدد من العناصر.
وقال نشطاء لشبكة شام أن الانفجار سمع صداه في عدة مناطق بعيدة، ما يشير إلى قوته وشدته، تلاه سماع إطلاق نار كثيف يعتقد أنه من قبل عناصر الدورية ذاتها، حيث أشاروا أن التفجير أدى لمقتل وإصابة العناصر.
وذكر نشطاء في حديثهم لشبكة شام، أن العبوة الناسفة استهدفت سيارة تابعة للأمن العسكري وبداخلها 4 من عناصر الأسد بالقرب من بحيرة المزيريب، ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة الأخرين بإصابات متفاوتة أحدهم إصابته خطيرة.
والأربعاء الماضي 7 سبتمبر/ايلول، أطلق مجهولون يعتقد أنهم تابعون لنظام الاسد النار على عنصر سابق في الجيش الحر أمام أحد المحال التجارية في بلدة المزيريب بالريف الغربي، ما أدى لمقتله.
والخميس 8 سبتمبر/أيلول، استهدف مجهولون أحد عملاء الأمن العسكري عبر تفجير عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارته في بلدة المتاعية بريف درعا الشرقي، دون إصابته.
وارتفعت عمليات الاغتيال والتفجيرات منذ بداية العام بشكل متسارع في محافظة درعا، حيث تستهدف في غالب الأحيان عناصر سابقين في الجيش الحر ورافضين للتسوية أو أعضاء في اللجان المركزية، وفي المقابل يقوم مجهولون بإستهداف عملاء النظام وعناصره بعمليات اغتيال وتفجير، كما حصل اليوم في المزيريب.
ويرى نشطاء أن ايران وروسيا أيضا في حالة صراع في المنطقة الجنوبية، وكل منهما يحاول تثبيت وجوده، عبر اغتيال وقتل عناصر وقيادات موالية لكليهما، إذ أن بعض الاغتيالات لقوات الأسد تحمل بصمات الميليشيات الايرانية نفسها، وكذلك الامر في بعض الاغتيالات التي تستهدف عملاء ايران في المنطقة والتي تحمل بصمات عملاء روسيا.
وفي المقابل يقوم مجهولون غالبا هم من عناصر الجيش الحر السابقين والرافضين للتسوية، يقومون بشن عمليات واغتيالات متواصلة بحق عناصر الأسد والميليشيات الإيرانية والروسية وعملائهم في المنطقة.