austin_tice
65 رابطة ثورية وهيئة مدنية ترفض أي خطوات للتطبيع مع نظام الأسد المجرم
65 رابطة ثورية وهيئة مدنية ترفض أي خطوات للتطبيع مع نظام الأسد المجرم
● أخبار سورية ٨ أكتوبر ٢٠٢١

65 رابطة ثورية وهيئة مدنية ترفض أي خطوات للتطبيع مع نظام الأسد المجرم

أصدرت الروابط الثورية والهيئات المدنية السورية بيانا أعلنت من خلاله رفضها أي خطوات تطبيع مع نظام الإجرام والإبادة الأسدي.

وأكدت 65 جهة ثورية ومدينة أن التطبيع مع نظام الأسد خطوات قاتلة للشعب السوري، ومضرة بمن يقوم بها على المدى البعيد، فضلا عن كونها تشجيعا على قتل السوريين، واستمرار شتاتهم، وعرقلة العودة السوريين إلى وطنهم، ومنع أي حل جدي للقضية السورية، إضافة إلى كونها ترسيخا للاحتلال الإيراني في سوريا الذي يعد التهديد الأكبر للأمن القومي العربي في المنطقة.

وشدد البيان على أن الشعب السوري الصامد، والمهجر سواء داخل سوريا وخارجها، لن يقبل ببقاء نظام الأسد المجرم، ولن يعود الى مناطق سيطرة النظام إلا بعد حدوث تغيير جذري في الوضع السياسي والأمني، يتمثل بمحاسبة نظام الأسد وأعوانه على جرائم الحرب المرتكبة بحق السوريين، والإفراج عن المعتقلين والمغيبين.

ودعا البيان الحكومات التي تفكر بأخذ خطوات تطبيعية مع نظام الأسد أو بدأت بها أن تعيد النظر جديا بهذا الأمر، وأن تقدم العلاقة مع الشعب السوري نفسه وتضحياته الفريدة على مصالح آنية ومحدودة مع نظام الأسد، فالتطبيع الحقيقي يجب ان يكون مع الشعب السوري ومصالحه لا مع نظام مارق.

كما دعا جميع الأحزاب السياسية والمنظمات الأهلية والإنسانية والنشطاء والمتضامنين مع قضية الشعب السوري إلى ممارسة كل الضغوط لمنع كارثة جديدة بحق الشعب السوري متمثلة بالتطبيع مع المجرمين ومكافأتهم على إجرامهم، فقضية سوريا هي قضية كل حر.

وجاء في البيان أن الشعب السوري تعرض طوال العقد الماضي لأقسى عمليات الإبادة الجماعية التي راح ضحيتها أكثر من مليون شهيد، ومئات الآلاف من المعتقلين والمغيبين قسرا لم يكشف مصيرهم حتى اليوم، وما زالت عملية الإبادة والتدمير المنهجي لسوريا مستمرة، والسياسات الإجرامية نفسها متبعة من قبل نظام الأسد بدعم من حلفائه ولا سيما روسيا وإيران.

ولفت البيان إلى أن هذه السياسات التي أدت إلى أكبر عملية تهجير قسري وتغيير ديموغرافي ممنهج في التاريخ الحديث، أجبرت أكثر من نصف الشعب السوري على مغادرة وطنهم تحت وطأة الهجمات الكيميائية وأسلحة القتل العشوائي المحرمة دولية، وبات أكثر من 13 مليون سوري اليوم مهجرة أو لاجئة يترقب مصيرا مجهولا.

وأضاف: على الرغم من جرائم الحرب هذه والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام الأسد والتي كانت كافية في حالات أخرى لاستئصاله كليا من قبل المجتمع الدولي، بدلا من ذلك يتفاجأ الشعب السوري بقيام بعض الدول العربية بخطوات تطبيع سياسي واقتصادي مع نظام الأسد تحت مبررات واهية، تمثل مكافأة مجانية لنظام الإجرام على حساب الشعب السوري، وتثبيتا لسابقة خطيرة جدا، والتفاف على القرارات الدولية ذات الصلة بحل القضية السورية ومعاقبة النظام المجرم بالحد الأدنى على فظائعه.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 
austin_tice

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ