3 فئات لبيع المادة.. "السورية للمخابز" تنفي وجود أي خلل في بيع ربطة الخبز
نفت "السورية للمخابز" لدى نظام الأسد وجود أي خلل حيث تباع ربطة الخبز بالسعر الذي يظهر على شاشة جهاز القطع ضمن 3 فئات 400 - 3,000 - 9,000 ليرة سورية وذلك بموجب كتاب صادر عن حكومة نظام الأسد.
وقالت إن ذلك بناء على توصية اللجنة الاقتصادية المتضمن حجب الدعم عن مواد مازوت التدفئة - الغاز - الخبز عن جميع حاملي البطاقة الإلكترونية من غير السوريين سواء كان حاملوها عرباً أم أجانب.
واعتبرت أن التطبيق بدء اعتبارا من تاريخ 1/11/2024 بتحصيل قيمة الربطة من هذه الشريحة وفق التكاليف الفعلية لإنتاجها والبالغ 9,000 ليرة للربطة الواحدة وبذلك أصبح هناك 3 فئات لحاملي البطاقات الالكترونية.
وتعد الفئة الأولى السوريون ومن في حكمهم المشمولون بمنظومة الدعم الحكومي ويتم تحصيل قيمة الربطة منهم بسعر 400 ليرة، والثاني السوريون ومن في حكمهم المستبعدون من منظومة الدعم ويتم تحصيل قيمة الربطة منهم بسعر 3,000 ليرة.
وأما الثالثة حاملو البطاقة الإلكترونية من غير السوريين سواء أكانوا عرباً أم أجانب يتم تحصيل قيمة الربطة منهم بسعر 9,000 ليرة ونوهت إلى أن جميع المخابز التموينية "عامة - خاصة" ملزمة بتحصيل قيمة الربطة وفق السعر الذي يظهر على شاشة جهاز البيع عند قطع البطاقة الذكية.
وتجدر الإشارة إلى أن نظام الأسد وعبر تصريحات المسؤولين لديه يكرر كذبة "الخبز خط أحمر" في وقت تباع الربطة بسعر بين 5-8 آلاف ليرة سورية عبر بسطات مخصصة يديرها متنفذون بالنظام السوري.
بينما الحصول على ربطة خبز بالسعر المدعوم مهمة صعبة تتوجب الوقوف لساعات أمام الأفران والمخابز ضمن طوابير طويلة، ناهيك عن سوء المعاملة والإنتاج وإجبار المواطنين على الدخول في أقفاص حديدية بحجة تنظيم الدور.
وكان نفى مدير "مؤسسة السورية للمخابز"، لدى نظام الأسد اتهامات المؤسسة بأنها تفتعل وتتقصد حدوث طوابير وازدحام المواطنين على الأفران، فيما ادّعى وجود خطة وسياسة تهدف إلى تحسين جودة رغيف الخبز الأمر الذي ينافي الواقع وفق متابعين.