لؤي حسين ...لم نرفع العلم في مؤتمر اسطنبول لنخاطب كل السوريين
أكد رئيس تيار الدولة، لؤي حسين، أنه اقترح على رئيس الائتلاف المعارض خالد خوجة وضع العلمين الأخضر ‹علم الثورة› والأحمر أو ما يمسى ‹علم النظام›، أو عدم وضع أي من العلمين، وأن هدفه لم يكن إهانة العلم الأخضر.
وقال لؤي حسين حسب بيان نشره على صفحته الرسمية في موقع ‹فيسبوك›، بعد المواقف الكثيرة التي ظهرت إثر مؤتمره المشترك مع رئيس الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة في مدينة اسطنبول بتركيا يوم الاثنين، «رأيتُ أن نستفيد من الفرصة وأن نظهر بحركةٍ رمزيةٍ تشير إلى وحدة السوريين من خلال وضع العلمين الأخضر والأحمر متلاصقين مع بعضهما، خاصةً وأني أرى الآن ضرورة خروج المعارضة من العباءة الضيقة كي تكون ضمن مظلةً سوريةً واحدةً وجامعة، بهدف حماية سوريا بكاملها، أرضاً وشعباً، وعزل وتهميش النظام حتى أمام مواليه والصامتين داخل البلاد».
وتابع لؤي حسين «فاقترحتُ على السيد خالد خوجة، الذي أشهد له بوطنيته ورجولته، أن نضع العلمين ملتصقين ببعضها كرمز لجميع السوريين بما يقوي الرسالة التي نود إيصالها، أو لا نضع أي علم حتى لا نظهر وكأننا نخاطب فئة واحدةً فقط من السوريين، وعندما وصلنا قاعة المؤتمر لم نكن قد حصلنا على العلم الأحمر لأنه نادرٌ في اسطنبول، لهذا خرج المؤتمر الصحفي بدون أعلام».
ونوه حسين في بيانه إلى أنه «إذن لا أحد تنكّر أو أهان أي علم سوري، لكن أخشى أن هناك من يريد إعاقة أي عمل وطني يسهم في وحدة الصف، وإنقاذ سوريا التي تشرف على الانهيار، من خلال تصيّده لمثل هذه الأمور وجعلها القضية المحورية، دون أدنى اهتمامٍ لما جاء في المؤتمر، وللدلالات التي يقدمها الحدث».
وطال المؤتمر الصحفي المشترك بين رئيس تيار بناء الدولة ورئيس الائتلاف، يوم الاثنين، الكثير من ردود الفعل اتهمت بـ ‹خيانة› دماء السوريين، وطالبت رئيس الائتلاف بـ ‹التنحي› بسبب إبعاده العلم الأخضر نزولاً عند رغبة لؤي حسين.