قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على مرتكب جريمة قتل في جبل قاسيون بدمشق
قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على مرتكب جريمة قتل في جبل قاسيون بدمشق
● أخبار سورية ٢٦ أغسطس ٢٠٢٥

قوى الأمن الداخلي تلقي القبض على مرتكب جريمة قتل في جبل قاسيون بدمشق

تمكنت قوى الأمن الداخلي في دمشق من القبض على مرتكب جريمة قتل وقعت مؤخراً في جبل قاسيون، بعد أن استدرج الضحية وشخصاً آخر وأطلق النار عليهما، ما أسفر عن وفاة أحدهما وإصابة الآخر.

وأكد العميد "أسامة عاتكة"، قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، أن دوريات الأمن وصلت على الفور إلى مكان الحادث، حيث جرى إسعاف المصاب إلى مشفى المواساة، إلا أن الضحية فارق الحياة متأثراً بجراحه.

وأضاف "عاتكة" أن التحقيقات السريعة والمكثفة أسفرت عن تحديد هوية القاتل وتوقيفه، وتم تسليمه أصولاً إلى الشرطة العسكرية لاستكمال الإجراءات القانونية.

وشدد قائد الأمن الداخلي على أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها الحثيثة في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المجتمع، بما يعزز سيادة القانون ويرسخ العدالة، وأشار إلى أن التحقيقات مستمرة للكشف عن ملابسات الحادثة بالكامل، تمهيداً لإحالة الجاني إلى القضاء المختص لاستكمال المحاكمة وفق الإجراءات القانونية.

وكانت أفادت صفحات محلية وشهود عيان على مواقع التواصل الاجتماعي عن جريمة قتل مروعة وقعت فجر الأحد قرب جبل قاسيون في دمشق، راح ضحيتها شاب عشريني، وأصيب آخر بجروح خطيرة.

وتداولت صفحات رواية الشاب المصاب الناجي، يوسف عرمان (21 عاماً)، الذي أصيب إصابة بالغة في الكتف، فيما فارق صديقه فواز العمري (21 عاماً) الحياة متأثراً برصاصة أصابته في الرقبة.

وتشهد مختلف المحافظات السورية جهوداً متواصلة من قوى الأمن الداخلي، في سياق مكافحة الجريمة المنظمة وتعزيز الاستقرار الأمني، وسط تنوّع في طبيعة القضايا التي جرى التعامل معها خلال الأيام الماضية، من خطف وابتزاز إلى قضايا المخدرات والسلب وانتهاء بجرائم جنائية ذات طابع عائلي.

وتعكس هذه الوقائع جهوداً متواصلة تبذلها قوى الأمن الداخلي في مختلف المحافظات السورية، حيث تتنوع أشكال التهديدات الأمنية، لكن التدخل السريع والمتابعة الحثيثة تبقى الركيزة الأساسية لضبط الوضع، وسط دعوات متكررة للمواطنين بالتعاون مع الأجهزة المختصة والابتعاد عن أعمال العنف التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.

ويذكر أن قوات وزارة الداخلية بذلت جهودا كبيرة في ضبط الأمن والأمان والاستقرار تزامنا مع تحرير سوريا من قبضة نظام الأسد البائد، وعملت على نشر الوحدات الشرطية والأمنية لتأمين المباني الحكومية والمرافق العامة والخاصة، بالإضافة لتسيير دوريات لضبط الأمن في عموم سوريا الحرة، وطالما تتخذ القوات الأمنية السورية من عبارة "نحو مجتمع آمن" و"لا جريمة ضد مجهول"، شعارات لها تسعى إلى تنفذها عبر قوات مدربة خاضعة لدورات مكثفة لحفظ الأمن والأمان والاستقرار.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ