فيصل القاسم يوضح حقيقة ما جرى للموحدين الدروز في إدلب
فيصل القاسم يوضح حقيقة ما جرى للموحدين الدروز في إدلب
● أخبار سورية ١١ يونيو ٢٠١٥

فيصل القاسم يوضح حقيقة ما جرى للموحدين الدروز في إدلب

نشر الإعلامي فيصل القاسم توضيحاً حول الأحداث التي جرت بالأمس في قربة لب اللوزة في إدلب و فينا يلي توضيحات القاسم :

تحاول أبواق النظام السوري الذي يتاجر بالأقليات في سوريا منذ أول يوم في الثورة، يحاول أن يستغل أي حدث بسيط لتخويف الأقليات ويصور نفسه على أنه حاميها، مع العلم أن كل الأحداث أثبتت أنه لا يحمي سوى نفسه، وهو مستعد أن يضحي بطائفته من أجل البقاء في السلطة، فما بالك بالدروز وغيرهم. وبالأمس روجت أبواق النظام بأن الدروز تعرضوا لمذبحة في قرية لب لوزة في إدلب. وقد نشر إشاعاته وأكاذيبه المعهودة في توقيت مهم جداً، خاصة بعد أن سقط اللواء 52 في درعا وأصبح الثوار على وشك السيطرة على المنطقة الجنوبية بأكملها، وبعد أن توطدت علاقات الأخواة بين أهل السهل والجبل في درعا والسويداء، فوجد النظام المتهالك أن الوقت مناسب كي يدق إسفيناً مرة أخرى بين دروز السويداء وأهل درعا الكرام، مع أنه حاول عن طريق وفيق ناصر ووئام وهاب ولونا الشبل مرات ومرات في السابق لكنه فشل بسبب حكمة الطرفين.

لقد تم تضخيم ما حدث في إدلب وتم تحريفه تماماً حسب مصادر الزعيم اللبناني وليد جنبلاط.

وشدد بيان جنبلاط على أن "المعلومات التي تم الترويج لها مغايرة للحقيقة خصوصًا ما تم تداوله عن عملية ذبح تعرض لها الموحدون الدروز"، موضحا أن ما حدث هو اشتباك وقع بين عدد من الأهالي في بلدة قلب لوزة في جبل السماق وعناصر من جبهة النصرة حاولوا دخول منزل أحد العناصر الذي يعتبرونه مواليا للنظام السوري، وقد تطور إلى إطلاق نار أوقع عددا من القتلى من الطرفين. وأكد البيان استغراب الحزب لحملة التحريض المنظمة التي قامت بها بعض الأوساط السياسية والإعلامية بهدف تأجيج المشاعر وإذكاء نار الفتنة داعياً المواطنين إلى عدم الأخذ بها لا سيما وأن ما يحصل، على جسامته، هو جزء من المعاناة التي يعيشها الشعب السوري التي تعرض فيها لحرب طاحنة وأودت حتى اللحظة بمئات الآلاف من أبناء الشعب السوري وتهجير الملايين منهم إلى دول الجوار حسب قول البيان.

نحن ندين بشدة أي اعتداء على أهلنا في إدلب خاصة وأنهم كانوا في الصفوف الأولى للثورة، ولا أحد يستطيع أن يزايد على عروبتهم وثوريتهم. وقد شاهد العالم أجمع فضيلة الشيخ الثائر أبو كامل صالح حسن وهو يتوعد بشار الأسد ويتقدم صفوف الثوار. ولذلك نعتبر أن كل من يحاول إثارة فتن طائفية في هذا الوقت الحساس في إدلب إنما يكون بشكل مباشر أو غير مباشر يؤدي خدمات جليلة لنظام المخابرات المتساقط في دمشق. نحن واثقون أن ما حصل في إدلب حدث عابر، وليس سياسة ممنهجة تقوم بها بعض الجماعات، كما نرفض رفضاً قاطعاً تكراره. ونطالب بمحاسبة المسؤول عنه، خاصة وأنه بهذا الفعل الطائش إنما يخدم أعداء الثورة بشكل مباشر وعلى راسهم بشار الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ