رغم ارتفاع أجورها.. شكاوى من عدم تحسن جودة الخدمات الطبية بدمشق
رغم ارتفاع أجورها.. شكاوى من عدم تحسن جودة الخدمات الطبية بدمشق
● أخبار سورية ١٢ أكتوبر ٢٠٢٤

رغم ارتفاع أجورها.. شكاوى من عدم تحسن جودة الخدمات الطبية بدمشق

نقلت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد، يوم السبت 12 تشرين الأول/ أكتوبر، شكاوى عن عدد من المرضى في مدينة دمشق بسبب عدم تحسن جودة الخدمات الطبية المقدمة في المستشفيات الحكومية على الرغم من ارتفاع أجورها.

ونوهت إلى أن رغم رفع صحة نظام الأسد أجور المعاينات والعمليات وتكلفة الصور الشعاعية ومختلف الخدمات والإجراءات الطبية الأخرى المأجورة، منذ شهر حزيران، يعاني المرضى من طول الانتظار وتردي الخدمات الطبية.

وتشير مصادر من ذوي المرضى إلى رفض مستشفيات حكومية إجراء بعض تحاليل الدم، بحجة عدم توفر المواد والمستلزمات اللازمة لإتمامها، على الرغم من تقاضي المشفى مبلغاً يزيد أضعافاً مضاعفة عما كانت عليه سابقاً.

وتنص الشكاوى على عدم تمكن المرضى من الحصول على صورة رنين مغناطيسي مستعجلة بسبب تعطل أجهزة الرنين في أغلب المستشفيات، وتأجيل دورها لبعد شهرين في مشفى المجتهد نتيجة الضغط الكبير على الجهاز هناك.

وزعم مدير مشفى المجتهد لدى نظام الأسد "أحمد عباس"، أنّ خدمات المستشفى جيدة، وأن الزيادة البسيطة على الأسعار أتت للمساهمة في تأمين المستهلكات الطبية واستمرار صيانة التجهيزات.

وحسب الأرقام والأسعار المتداولة فإن تكلفة التحاليل الطبية في إحدى المستشفيات الحكومية مثل cbc الذي وصلت تكلفته إلى 15 ألف ليرة وESR باتت تكلفته 45 ألف ليرة، وهذه الأسعار هي نفسها في المشافي الخاصة مع تفاوت ليست كبير.

وعلى سبيل المثال فإن تكلفة تحليل عام للدم تعداد وخضاب ووظائف الكلى والغدة والشوارد هي 250 ألف، وهي عملياً توازي كلفة بعض التحاليل الطبية لدى مشفى حكومي.

وكانت رفعت صحة النظام المعينات الطبية والاستشارة الطبية والمتضمنة الكشف على المريض لدراسة ملفه وكتابة تقرير عن وضعه الصحي كما تم تعديل سعر الوحدة الجراحية من 700 ليرة إلى 5 آلاف ليرة.

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 
الكلمات الدليلية:

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ